Atwasat

تعهد ألماني - فرنسي بدعم «إسرائيل»

القاهرة - بوابة الوسط الإثنين 09 أكتوبر 2023, 08:49 مساء
WTV_Frequency

تعهّد المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، الوقوف إلى جانب «إسرائيل» بعد هجمات واسعة النطاق شنّتها حركة حماس في نهاية الأسبوع، وذلك في لقاء في هامبورغ خيّم عليه النزاع.

زيارة ماكرون التي تستمر يومين ستُعقد خلالها اجتماعات بمشاركة وزراء بموجب الصيغة التشاورية الحكومية الألمانية - الفرنسية، ستركّز على الإبداعات الرقمية بما فيها الذكاء الصناعي.

ماكرون يبحث في ألمانيا تنسيق الاستجابة الأوروبية ضد المقاومة الفلسطينية
لكن الحدث المقرر منذ مدة طويلة شكّل مناسبة لشولتس وماكرون لتنسيق الاستجابة الأوروبية بعدما شنت حماس هجومًا مباغتًا على الاحتلال الإسرائيلي نهاية الأسبوع.

وعقب جولة في مصنع لشركة «إيرباص»، قال شولتس إن «ألمانيا وفرنسا تقفان بحزم مع الجانب الإسرائيلي»، وتابع «الإرهاب لن يفوز، الكراهية لن تنتصر»، وفق وكالة «فرانس برس».

بدوره قال ماكرون إن باريس وبرلين تقفان إلى جانب «إسرائيل في هذه اللحظة المأسوية». وكشف ماكرون وشولتس أنهما يعتزمان إجراء محادثات هاتفية، مساء الإثنين، مع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حول التطورات في الشرق الأوسط.

- إردوغان يحذر الاحتلال الإسرائيلي من شن هجوم «عشوائي» على قطاع غزة
- «أكسيوس»: نتنياهو أبلغ بايدن بعملية برّية في غزة والاستعداد لحرب طويلة

اصطفاف غربي بجانب الاحتلال الإسرائيلي
وشدّد شولتس على «وحدة الصف» بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا. وتابع «يجب ألا نسمح بأن يتحوّل (هذا الأمر) إلى انفجار في المنطقة... يجب ألا يؤجج أحد الإرهاب في هذه الأوضاع».

قبيل وصول ماكرون، علّقت سلطات مطار هامبورغ حركة الملاحة الجوية على إثر تهديد ضد رحلة إيرانية، وقد رفع التعليق بعد 90 دقيقة. لدى وصوله إلى هامبورغ، شدد ماكرون على وجوب أن تكون ألمانيا وفرنسا «قوة دافعة لاتخاذ القرارات» في أوروبا، وأن تضطلعا بهذا الدور على نحو أكبر.

ويستبعد صدور أي إعلان فوري بعد المحادثات، علمًا بأنها ستناقش قضايا مهمة. واكتسبت المحادثات المرتقبة أهمية بالغة، فيما تم تأجيل المشاورات الحكومية أول مرة بسبب حرب أوكرانيا، بينما تأجّلت زيارة ماكرون التي كانت مقررة في يوليو، على خلفية الاحتجاجات في فرنسا.

وعلى مدى الشهور الماضية، ازداد التوتر على خلفية رؤيتي البلدين بشأن الكيفية التي ينبغي من خلالها التعامل مع صدمة ارتفاع أسعار الطاقة التي أثارتها حرب أوكرانيا ومع الطاقة النووية وإعادة تسلح أوروبا.

وذكر المحلل السياسي لدى مركز ألفريد فون أوبنهايم المعني بمستقبل أوروبا جاكوب روس بأن المواضيع المطروحة في هامبورغ يمكن أن تراوح بين أمن الطاقة وصولًا إلى الدفاع والهجرة.

وقال روس «تطرح المزيد من الأسئلة على الطاولة بانتظار إجابات». وبالنسبة لماري كرباتا من المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية: «يتعلق الأمر بتشكيل مبادئ الأمن الاقتصادي».

وأضافت أن من المهم لدول أوروبا الكبيرة «إقامة تحالف بشأن الذكاء الصناعي»، فيما تسعى القارة للتخفيف من المخاطر الصينية. ويسعى الاتحاد الأوروبي لتخفيف اعتماده على الصين بعدما تضرر من الاعتماد على الطاقة الروسية في ظل حرب موسكو على أوكرانيا.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
13 قتيلا و45 جريحا بحادث مروع في ساحل العاج
13 قتيلا و45 جريحا بحادث مروع في ساحل العاج
قتيلان و4 جرحى في قصف روسي على مدينة سومي الأوكرانية
قتيلان و4 جرحى في قصف روسي على مدينة سومي الأوكرانية
بعد طلبه اللجوء السياسي.. فنزويلا تسمح لمرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة بالسفر لإسبانيا
بعد طلبه اللجوء السياسي.. فنزويلا تسمح لمرشح المعارضة في انتخابات...
مرشح المعارضة الفنزويلية «في طريقه إلى إسبانيا» بطائرة للجيش الإسباني
مرشح المعارضة الفنزويلية «في طريقه إلى إسبانيا» بطائرة للجيش ...
الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة في شرق أوكرانيا
الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة في شرق أوكرانيا
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم