أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون»، الخميس، موافقة وزارة الخارجية على صفقتي مبيعات عسكرية محتملة للمملكة العربية السعودية والكويت، تبلغ قيمتهما 650 مليون دولار، وجرى إخطار «كونغرس» بالصفقتين للموافقة عليهما.
وأفاد البنتاغون في بيان، بأن المبيعات المحتملة للسعودية تبلغ قيمتها 500 مليون دولار، فيما تبلغ الصفقة الأخرى مع الكويت نحو 150 مليون دولار، بحسب وكالة «الشرق».
وتشمل الصفقة المحتملة مع السعودية شراء مكونات دبابات «أبرامز» و«M-60» ومركبات «برادلي» القتالية والمركبات المدرعة الخفيفة وعربات »همفي».
- الخارجية الأميركية تقر أول صفقة أسلحة «كبرى» للسعودية في عهد بايدن
وأشار البيان إلى أن عملية البيع المقترحة للسعودية ستدعم السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وأهداف الأمن القومي من خلال «دعم شريك استراتيجي»، و«تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط».
وبشأن الكويت، قال البنتاغون إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة مرتبطة بنظام «باتريوت»، وتقديم الدعم للكويت بتكلفة مقدرة بحوالي 150 مليون دولار.
وتشمل هذه المبيعات المحتملة معدات اختبار وإصلاح صواريخ «باتريوت»، واختبار المخزون.
أكبر مشتر للأسلحة الأميركية
ولفت ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، إلى إمكانية إبرام اتفاق دفاعي بين السعودية والولايات المتحدة، موضحاً أن المملكة هي أكبر مشتر لصناعة الأسلحة الأميركية، كما أعرب عن اعتقاده بأن تكون المملكة أكبر من المشترين الخمسة التاليين الذين يشترون من أميركا.
وأضاف: «المملكة تلعب دوراً اقتصادياً حاسماً في استيراد الأسلحة، ولدينا العديد من العلاقات الأمنية والعسكرية التي تعزز بالفعل مكانة السعودية في الشرق الأوسط، وكذلك مكانة أميركا عالمياً خاصة في الشرق الأوسط، ولا تريد أن يتم تغيير ذلك، ولا تريد أن ترى السعودية تنتقل إلى شراء السلاح من أميركا إلى مكان آخر».
تعليقات