أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، إرسال «مساعدة لتلبية الحاجات العاجلة» لأوكرانيا خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد تدمير سد كاخوفكا لتوليد الطاقة في جنوب البلاد.

وكتب ماكرون على «تويتر»، بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «فرنسا تدين هذا العمل الشنيع الذي يعرض السكان للخطر»، مضيفا: «عبرت للرئيس زيلينسكي عن تضامني مع شعبه بعد الهجوم على سد كاخوفكا»، بحسب «فرانس برس».

وفي السياق نفسه، جرى إجلاء 2700 شخص من المناطق التي غمرتها المياه عقب تدمير سد كاخوفكا في جنوب أوكرانيا، بحسب ما أكدت، الأربعاء، السلطات الأوكرانية وسلطات الاحتلال الروسية، التي تسيطر كل منها على ضفة من نهر دنيبر في هذه المنطقة.

-  الكرملين: الهجوم على سد كاخوفكا تخريب متعمد من جانب كييف
-  زيلينسكي يتهم روسيا بتفجير سد كاخوفكا ويطالب برد فعل دولي

وقال الناطق باسم خدمة الطوارئ أولكسندر خورونجي للتلفزيون الأوكراني: «جرى إجلاء أكثر من 1450 شخصًا». ونقلت وكالة «فرانس برس» عن السلطات التي عينتها موسكو قولها إنها أجلت «1274 شخصا» حتى الآن.

أوكرانيا تتهم روسيا بتفجير سد كاخوفكا.. والكرملين يرد
واتهمت الرئاسة الأوكرانية روسيا، الثلاثاء، بـ«تفجير» سد كاخوفكا لتوليد الطاقة في منطقة خيرسون (جنوب)، لإغراق المنطقة وإبطاء الهجوم الأوكراني الذي تستعد له.

وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك في رسالة موجهة إلى الصحفيين، «هدف الإرهابيين واضح: وضع عقبات أمام الأعمال الهجومية للقوات الأوكرانية»، فيما تتهم روسيا كييف باستهداف السد وتدميره جزئيا، وفق الوكالة الفرنسية.

ورد الكرملين على الاتهامات الأوكرانية قائلا إن الهجوم على سد كاخوفكا لتوليد الطاقة في منطقة خيرسون هو «تخريب متعمد».

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للصحفيين، «هذا عمل تخريبي متعمد بشكل لا لبس فيه من الجانب الأوكراني، جرى التخطيط له وتنفيذه بأمر من كييف»، مضيفا أنه يرفض «بشدة» اتهامات السلطات الأوكرانية التي تنسب المسؤولية إلى موسكو، وفق «فرانس برس».