أفاد مسؤولون أن الولايات المتحدة شنت غارة جوية في الصومال استهدفت أسلحة وعتادًا لحركة الشباب بالقرب من قاعدة عسكرية للاتحاد الأفريقي كانت قد تعرضت في يوم سابق لهجوم من قبل الحركة المتشددة.
وتعرضت قاعدة بولو مارير الواقعة على بعد 120 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة مقديشو والتي تؤوي قوة أوغندية إلى هجوم تبنته الحركة «المتطرفة» المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تقاتل منذ 2007 الحكومة الفدرالية المدعومة من الأسرة الدولية، بحسب «يورو نيوز».
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا في بيان إنها «دمرت أسلحة ومعدات استولى عليها مقاتلو حركة الشباب بصورة غير مشروعة»، دون أن تحدد متى وأين سُرقت هذه الأسلحة.
غارة جوية على مسلحين في محيط قاعدة بولو
وأضافت أنها شنت غارة جوية على مسلحين في محيط قاعدة بولو مارير الجمعة دعما للحكومة الفدرالية الصومالية وقوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام المعروفة باسم «أتميس».
- مقتل 10 مدنيين في هجوم لحركة الشباب الصومالية في مقديشو
- الانتخابات الصومالية ستجرى بالاقتراع العام المباشر اعتبارا من 2024
وقال سكان محليون وقائد عسكري صومالي إن مقاتلي حركة الشباب اقتحموا القاعدة بسيارة مفخخة، ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح. وقالت القيادة الأميركية إن «تقييمها الأولي هو أنه لم يصب أو يقتل أي مدنيين في غارتها».
قوة الاتحاد الأفريقي تحل مكان قوة الأمم المتحدة
وشنت القوات الموالية للحكومة المدعومة من «أتميس» هجومًا في أغسطس الماضي على حركة الشباب التي تشن تمردًا في هذه الدولة الهشة في القرن الأفريقي منذ أكثر من 15 عامًا.
وحلت قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال «أتميس» التي تضم نحو 20 ألف جندي وشرطي ومدني من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا، في أبريل 2022 مكان قوة الأمم المتحدة التي تم نشرها منذ العام 2007 لمكافحة تمرد حركة الشباب.
تعليقات