قضت المحكمة العليا في البرازيل الخميس بإدانة الرئيس الأسبق فرناندو كولور (1990-1992)، بتهم فساد مالي وتبييض أموال وذلك في إطار فضيحة بتروبراس.
وصوّت ثمانية من قضاة المحكمة العشرة لصالح إدانة الرئيس الأسبق، وفق وكالة «فرانس برس».
وقال مقرّر المحكمة القاضي إدسون فاشين، إنّ العقوبة على هذه التهم تصل إلى السجن لمدّة 33 سنة، مشيراً إلى أنّ النطق بالعقوبة سيكون في 31 مايو الجاري.
وكولور (73 عاماً) هو أول رئيس برازيلي يُنتخب ديموقراطياً بالاقتراع العام المباشر، بعد انتهاء الديكتاتورية العسكرية التي حكمت البلاد من 1964 وحتى 1985.
كولور استخدم «نفوذه السياسي لتسهيل توقيع عقود»
والرئيس الأسبق متّهم بتلقّي رشى بقيمة 20 مليون ريال (نحو 3.8 مليون يورو) بين العامين 2010 و2014 حين كان سناتوراً.
واعتبر القاضي فاشين أنّ كولور استخدم «نفوذه السياسي لتسهيل توقيع عقود».
وبحسب النيابة العامّة فقّد تلقّى كولور حوالي أربعين دفعة مقابل تسهيله بطريقة «غير نظامية» إبرام هذه العقود بين شركة إنشاءات وشركة تابعة لمجموعة النفط العامة بتروبراس.
- «فضيحة بتروبراس».. الرعب يطال رئيس البرازيل ووزراء وبرلمانيين
ونفى وكلاء الدفاع عن الرئيس الأسبق كلّ التّهم الموجّهة إليه.
وفُتح التحقيق في هذه القضية في إطار فضيحة بتروبراس، التي هزّت اعتباراً من 2014، الطبقة السياسية البرازيلية بأكملها.
تعليقات