أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هجوم على قرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية قالت السلطات إنه أدى إلى مقتل نحو 20 شخصا.

وفي بيان عبر قناته على «تيليغرام»، قال التنظيم إنه يقف وراء الهجوم، الهجوم الذي حدث يوم الجمعة في قرية موساندابا الواقعة على مشارف بيني، هو جزء من موجة عنف ضد المدنيين يتهم الجيش والسلطات المحلية جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة بالوقوف وراءها، حسب «رويترز».

 القوات الديمقراطية المتحالفة تبايع تنظيم داعش
والجماعة أوغندية ومقرها شرق الكونجو، وأعلنت مبايعتها لتنظيم لـ«داعش». وقال قائد الإدارة العسكرية لمنطقة بيني الكولونيل تشارلز أوميونجا «أحصينا نحو 20 قتيلا أمس الجمعة في قرية موساندابا»، متهما القوات الديمقراطية المتحالفة بتنفيذ الهجوم.

-  تنظيم «داعش» يتبنى هجوما داميا في جمهورية الكونغو الديمقراطية
-  الكونغو الديمقراطية: أكثر من 40 قتيلا في هجوم لـ«القوات المتحالفة»

وقال الناشط المحلي جونفييه كاسيريكا كاسايريو إن 22 جثة وصلت إلى مستشفى قريب. وقال ناطق باسم الجيش في إقليم نورث كيفو، حيث وقع الهجوم، إن المهاجمين استخدموا المناجل «لتجنب المواجهة مع الجيش». ووقع الهجوم في واحد من إقليمين منكوبين بالصراع استبدلت فيهما الكونغو السلطات المدنية بإدارات عسكرية قبل أكثر من عام في محاولة لوقف العنف.

ونددت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو قبل أيام بمذبحة أخرى ارتكبتها القوات الديمقراطية المتحالفة في إقليم إيتوري المجاور، قائلة إنها أودت بحياة 30.