قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، إن بلاده ستقطع الاتصال مع المحكمة الجنائية الدولية، بعدما رفضت طلب الحكومة الفلبينية بتعليق التحقيق بشأن الحرب التي شنها الرئيس السابق، رودريجو دوتيرتي، على المخدرات.
وقال ماركوس، في بيان جرى بثه على شاشات التلفزيون اليوم الثلاثاء، ونقلته وكالة «بلومبرج» للأنباء: «ينهي هذا مشاركتنا مع المحكمة الجنائية الدولية.. إننا ننفصل عن أي اتصال أو تواصل في هذه المرحلة»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ».
- الرئيس الفلبيني: مانيلا لا تنوي الانضمام مجددا إلى الجنائية الدولية
وكانت المحكمة، التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، أعادت في وقت سابق من العام الجاري، فتح تحقيقها بشأن الجرائم المزعومة ضد الإنسانية، والتي ارتكبت في إطار الحرب التي شنها دوتيرتي على المخدرات.
انتقاد ماركوس للمحكمة الدولية
وخلال الحملة جرى فرض إجراءات صارمة ضد المخدرات، أسفرت عن مقتل أكثر من 6000 شخص، وذلك بناء على ما ورد في بيانات حكومية، إلا أن جماعات حقوق الإنسان تقدر عدد القتلى - ومعظمهم من الفقراء - بأعلى من ذلك.
كما انتقد ماركوس اليوم الثلاثاء المحكمة الدولية، بسبب «تدخلها وهجومها» على سيادة الدولة.
تعليقات