أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الإثنين أنه «يتطلّع للعمل» مع زعيم الحزب الوطني الإسكتلندي الجديد حمزة يوسف لكنه يرفض الدعوة التي أطلقها الأخير لإجراء استفتاء جديد على الاستقلال.
وقال ناطق باسم سوناك للصحفيين إن الإسكتلنديين وكل البريطانيين يريدون من السياسيين أن «يركزوا على القضايا التي تهمهم أكثر من أي شي آخر: خفض التضخم ومعالجة ارتفاع مستوى المعيشة وتراكم عمل (المستشفيات)»، بحسب«فرانس برس».
من المقرر الآن أن يصبح ابن المهاجرين الآسيويين البالغ من العمر 37 عامًا أول من يشغل منصب رئيس الوزراء الاسكتلندي ، بعد أقل من ستة أشهر من تولي ريشي سوناك منصبه، كأول رئيس وزراء بريطاني يولد في الهند.
وسيترأس يوسف الحزب الوطني الاسكتلندي الذي يخلف فيه نيكولا ستورجيون التي استقالت بشكل غير متوقع الشهر الماضي بعد ثماني سنوات كزعيمة لحزب وحكومة اسكتلندا التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
«خيبة أمل» إزاء الحكم
وفي 22 نوفمبر الماضي، قضت المحكمة العليا في بريطانيا بأن الحكومة الإسكتلندية لا تملك سلطة إجراء استفتاء جديد على الاستقلال من دون موافقة لندن.
وقال رئيس المحكمة العليا روبرت ريد إن القضاة خلصوا بالإجماع إلى أن مثل هذا التصويت ستكون له عواقب على وحدة المملكة المتحدة، وبالتالي يتطلب موافقة من السلطة المركزية في لندن.
- الحكومة الإسكتلندية تحدد موعد استفتاء «استشاري» على الاستقلال
- المحكمة العليا البريطانية تنظر في طلب إسكتلندا تنظيم استفتاء حول الاستقلال
وأعربت رئيسة وزراء إسكتلندا نيكولا ستيرجون، أنذاك، عن «خيبة أملها» إزاء الحكم لكنها أعلنت مع ذلك أنها تحترم قرار القضاء. وكتبت زعيمة الحزب القومي الإسكتلندي على تويتر «القانون الذي لا يسمح لإسكتلندا باختيار مستقبلنا من دون موافقة (برلمان المملكة المتحدة) يفضح الفكرة القائلة بأن المملكة المتحدة تمثل شراكة طوعية».
تعليقات