سيصل الاحترار العالمي الناجم عن النشاط البشري إلى 1.5% مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية اعتباراً من السنوات 2030-2035، كما حذّر خبراء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ الإثنين في تقريرهم الجديد.
وهذا التوقّع صالح في كل السيناريوهات تقريباً لانبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن النشاط البشري على المدى القصير، مع اعتبار تراكمها خلال القرن ونصف القرن الماضي. لكنّ تخفيضات عميقة وسريعة للانبعاثات من شأنها أن تؤدي إلى تباطؤ واضح في ظاهرة احترار المناخ في حوالى عقدين، وفق ما جاء في التقرير.
أبرد الأعوام خلال جيل
وحذّر خبراء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ في تقريرهم الجديد الذي نُشر، الإثنين، من أن السنوات الأكثر حراً التي شهدها العالم أخيراً ستكون من أبرد الأعوام خلال جيل، بغض النظر عن مستويات انبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن النشاط البشري.
- غوتيريس يدعو إلى اتفاق لتعويض الدول النامية المتضررة من الاحترار المناخي
- بايدن يعلن حزمة بـ500 مليون دولار لدعم تحول مصر إلى الطاقة النظيفة
وقال العالم في خدمة الأحوال الجوية البريطانية وأحد المؤلفين الرئيسيين للتقرير كريس جونز «العالم اليوم أكثر برودة من عالم الغد، على الأقل لعقود مقبلة»، بحسب «فرانس برس».
تعليقات