بدأت سلطات إنفاذ القانون الفدرالية، الثلاثاء، تفتيش منزل الرئيس جو بايدن في ولاية ديلاوير، وفق ما أعلن محاميه، في مرحلة جديدة من عملية لتقفي أثر وثائق مصنفة سرية تعود إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس.

وأجري البحث في ريهوبوث في عملية قال المحامي بوب باور إنها حظيت «بدعم وتعاون تام من الرئيس» عقب عمليات بحث مماثلة كشفت عن مجموعة من الوثائق في منزل بايدن في ويلمنغتون ومكتب سابق استخدمه الرئيس في واشنطن، بحسب «فرانس برس».

عثر مسؤولون من وزارة العدل في 22 يناير على ست وثائق سرية إضافية أثناء تفتيش منزل عائلة جو بايدن في ولاية ديلاوير، حسبما قال المحامي الشخصي للرئيس الأميركي.

وزارة العدل تستحوذ على مواد تعتبرها ضمن نطاق تحقيقها
وذكر المحامي آنذاك  في بيان أن «وزارة العدل استحوذت على مواد اعتبرتها ضمن نطاق تحقيقها، بما في ذلك ستة عناصر تتكون من وثائق عليها علامات تصنيف». وقال باور إن البحث استمر قرابة 12 ساعة وشمل «كل أماكن العمل والمعيشة والتخزين في المنزل».

-  العثور على 6 وثائق سرّية إضافية خلال تفتيش منزل بايدن
-  فيض من الوثائق المصنفة سرية في الولايات المتحدة

وأضاف «وزارة العدل كان لديها حق الوصول إلى منزل الرئيس وإلى الملاحظات المكتوبة بخط اليد والملفات والأوراق والمجلدات والتذكارات ولوائح المهمات والجداول الزمنية... التي تعود إلى عقود». وأشار باور إلى أن بعض الأوراق الجديدة التي صودرت يعود إلى الفترة التي كان فيها بايدن بمجلس الشيوخ وبعضها يعود إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس.

بعد تسريب وسائل إعلام معلومات عن هذه القضية، أقر البيت الأبيض بأنه جرى العثور على ملفات تعود إلى الفترة التي كان يتولى فيها بايدن منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما (2009-2017)، في أحد مكاتبه السابقة في واشنطن وفي منزله في ويلمينغتون بولاية ديلاوير.