ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إلى أن تركيا قد توافق على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، من دون أن تقوم بمبادرة مماثلة تجاه السويد.
وقال أردوغان ردًا على سؤال عن ترشح البلدين المذكورين في شمال أوروبا للانضمام إلى الحلف «عند الضرورة، قد نوجه رسالة مختلفة في ما يتصل بفنلندا. السويد ستصدم حين نوجه رسالة مختلفة في شأن فنلندا»، بحسب «فرانس برس».
تصدير معدات عسكرية إلى تركيا
وأعلنت وزارة الدفاع الفنلندية الأربعاء الماضي منحها تفويضًا لتصدير معدات عسكرية إلى تركيا بعد تعليق تصديرها منذ خريف 2019 على خلفية إطلاق تركيا عملية عسكرية في سورية.
واستئناف تراخيص تصدير المعدات العسكرية هو أحد الشروط التي وضعتها أنقرة لإعطاء الضوء الأخضر لانضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو». وكانت ستوكهولم قد رفعت تعليق تصدير هذه المعدات إلى تركيا في نهاية سبتمبر.
احتمال الانضمام إلى الحلف الأطلسي دون السويد
وأعلن وزير الخارجية الفنلندي، بيكا هافيستو، الثلاثاء الماضي، أنه على بلاده أن تدرس احتمال الانضمام إلى الحلف الأطلسي دون السويد، في أول موقف من نوعه غداة استبعاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إعطاء الضوء الأخضر لترشيح ستوكهولم.
- تركيا: الوقت ينفد للتصديق على طلب انضمام السويد إلى الناتو
- رئيس الوزاراء السويدي: لا نستطيع تلبية مطالب تركيا للانضمام إلى الناتو
وقال بيكا هافيستو لشبكة التلفزيون العام «يلي»، إن انضماما مشتركا لبلدي أوروبا الشمالية يبقى «الخيار الأول»، لكن «علينا بالطبع تقييم الوضع، ودراسة ما إذا كان أمر حصل سيمنع على المدى البعيد السويد من المضي قدمًا»، معتبرًا في الوقت ذاته أن «الوقت لا يزال مبكرًا لاتخاذ موقف»، وفق وكالة «فرانس برس».
تعليقات