قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، إنه لا فرنسا ولا أي من شركائها في حالة حرب مع روسيا، رافضة التعليقات التي أدلت بها موسكو بعد القرار الغربي بإرسال دبابات ثقيلة إلى أوكرانيا.

وقالت الناطقة باسم الوزارة آن كلير لوجندر، في مؤتمر صحفي: «لسنا نحن ولا أي من حلفائنا في حرب مع روسيا». وأضافت أن «تسليم المعدات العسكرية في إطار ممارسة الدفاع المشروع... لا يشكل انخراطا في الحرب»، وفق وكالة «فرانس برس».

وفي وقت سابق، اعتبر الكرملين أن قرار الدول الغربية إرسال دبابات إلى كييف يجعلها طرفا في النزاع، وذلك بعدما وافقت برلين وواشنطن على تزويد أوكرانيا بدبابات.

وقال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف لصحفيين: «تدلي العواصم الأوروبية وواشنطن باستمرار بتصريحات مفادها أن إرسال أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك الدبابات، لا يعني بأي حال تورطها في القتال. نحن لدينا رأي مختلف تماما بشأن ذلك. في موسكو، يُنظر إلى هذا الأمر على أنه تورط مباشر في النزاع وأن ذلك يزداد»، وفق الوكالة الفرنسية.

ألمانيا تسمح بتسليم «ليوبارد» لأوكرانيا.. و«الكرملين»: ستدمر في ساحة المعركة
والأربعاء، منحت ألمانيا الضوء الأخضر لتسليم دبابات «ليوبارد» إلى أوكرانيا، على ما أعلن الناطق باسم الحكومة الألمانية، شتيفان هيبشترايت.

وستسلم ألمانيا، من جانبها، 14 دبابة من طراز «ليوبارد 2A6» إلى أوكرانيا من مخزون جيشها، كما ستسمح بذلك للدول الراغبة في تزويد كييف بالدبابات التي بحوزتها.

بدوره، أعلن «الكرملين» أنه حال زودت الدول الغربية أوكرانيا بدبابات ثقيلة، فإن تلك الآليات ستُدمر في ساحة المعركة، وذلك في وقت تنتظر فيه كييف قرارا من برلين حول تسليمها دبابات من طراز «ليوبارد- 2».

وقال الناطق باسم «الكرملين» ديميتري بيسكوف، للصحفيين: «من الناحية التكنولوجية، الخطة فاشلة. إن ذلك مبالغة في تقدير الإمكانات التي ستُضاف للجيش الأوكراني. هذه الدبابات ستحترق مثل سواها. إنها باهظة الثمن فحسب»، وفق ما نقلت عنه «الوكالة الفرنسية».