دان أكبر حزب معارض في بنغلادش، اليوم الجمعة، اعتقال اثنين من مسؤوليه، عشية تظاهرات يتوقع أن تكون ضخمة، ضد الحكومة في هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

وقال الناطق باسم حزب بنغلادش الوطني، ظاهر الدين سوابان،  لوكالة «فرانس برس»، إن ميرزا فخر الإسلام الامجير الأمين العام للحزب، وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، وميرزا عباس الوزير السابق والعضو في الهيئة التنفيذية للحزب، أوقفا في منزليهما حوالي الساعة الثالثة الجمعة (19,00 ت غ الخميس)، بحسب وكالة «فرانس برس».

وأضاف أنهما أوقفا من قبل «رجال شرطة في ملابس مدنية»، مؤكدا أن «ألامجير يعرف هوياتهم وقالوا له إنهم سيقومون باقتياده بأوامر من القيادة العليا».

انقطاع الكهرباء مستمر وارتفاع أسعار الوقود
وتابع الناطق أن الحزب لا يعرف إلى أين تم نقل الرجلين، بينما لم يصدر أي تعليق من الشرطة على توقيفهما.

وفي مواجهة انقطاع التيار الكهربائي المستمر وارتفاع أسعار الوقود، نظمت تظاهرات في الأشهر الأخيرة تطالب بإقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد وتنظيم انتخابات جديدة.

- المفوضية الأممية: الظروف ليست مؤاتية لعودة اللاجئين الروهينغا إلى بورما

تشهد العاصمة دكا توترا شديدا الجمعة، مع استعدادات لتجمعات دعا إليها حزب بنغلادش الوطني، ويتوقع أن يشارك فيها مئات الآلاف من مؤيديه من جميع أنحاء البلاد السبت، حسب تقديرات الحزب نفسه.

وكان هذا الحزب أطيح في آخر دورتي انتخابات، فيما يقول مراقبون مستقلون إن نتائجهما شهدت تزويرا كبيرا من جانب حكومة الشيخة حسينة واجد.

ودعت سفارات 15 بلدا في بنغلادش، بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان، الحكومة إلى احترام حرية التعبير والتجمع السلمي والعمليات الانتخابية الحرة.