قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن أنقرة جاهزة للحوار مع أثينا والجلوس إلى طاولة المفاوضات، بعض التصريحات الصادرة عن الجانب اليوناني.

وتابع أكار، في كلمة له خلال مشاركته باجتماع لحزب العدالة والتنمية في ولاية جناق قلعة غربي البلاد «في اليونان سياسيون يحاولون تصعيد الوضع لكسب أصوات انتخابية»، مضيفا «قبولنا بالحوار مع اليونان ليس ضعفاً منا لكننا سنحافظ على حقوقنا».

وأكد: «نتعامل بصبر كبير مع اليونان ونحاول أن تكون علاقاتنا سليمة وقوية معها».

«بؤرة توتر» إقليمية
وتحول المشهد الليبي إلى «بؤرة توتر» إقليمية بين تركيا واليونان العضوين في حلف الناتو، تضاف إلى التوتر بين البلدين في بحر إيجة، وذلك على خلفية الإعلان أخيراً عن مقترح بمد مشروع خط أنابيب غاز للربط بين ليبيا واليونان وآخر لمدينة دمياط المصرية، يضافان إلى الخط الراهن الذي يربط بين ليبيا وإيطاليا، بل ودخلت موسكو على خط الأزمة بشكوك في نجاحه مقابل دعم أميركي له.

- الغاز الليبي يدخل معركة تصفية الحسابات في «بحر إيجة»

وفي مطلع نوفمبر، تصاعدت حدة الجدل بعد تصريحات رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، التي أعلن فيها دراسة فكرة مشروع خط أنابيب غاز للربط مع اليونان، بيد أن تقريراً روسياً شكك في جدية المشروع، وأولت جريدة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية أهمية لما وصفته بـ«إغراء» اليونان بمد خط أنابيب غاز «أسطوري» مع شرق ليبيا.

مسوحات للتنقيب على الغاز
وفي نوفمبر الماضي، قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن شركة إكسون موبيل (XOM.N) ستبدأ إجراء مسوحات للتنقيب على الغاز في كتلتين جنوب غربي شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية وجزيرة كريت.

وتطمح اليونان، وهي نقطة دخول للغاز الطبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​، إلى أن تصبح منتجًا للغاز ومركزًا لتخزين ونقل الغاز إلى بقية أوروبا ، نظرًا لموقعها واستثماراتها في البنية التحتية ذات الصلة.