أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أنها ستدرج قادة القاعدة في جنوب آسيا وطالبان الباكستانية على لائحتها «للإرهابيين»، وتعهدت العمل في ظل تزايد التحذيرات بشأن أفغانستان.
والقادة المستهدفون هم أربعة قادة في القاعدة في شبه القارة الهندية، الفرع الإقليمي للتنظيم المسلح، بما في ذلك «أمير» التنظيم أسامة محمود، بحسب وكالة «فرانس برس».
إدراج الرجل الثاني في طالبان باكستان على القائمة
كذلك، صنفت الولايات المتحدة الرجل الثاني في طالبان باكستان مفتي حضرة ديروجي، المعروف أيضا بقاري أمجد، التي تصاعدت حملته العنيفة المستمرة منذ 15 عاما، بعد أن سيطرت طالبان على أفغانستان المجاورة العام الماضي.
ويقول المسؤولون الأميركيون، إن ديروجي أشرف على عمليات في خيبر بختونخوا، إحدى المنطقتين الحدوديتين اللتين تحملتا العبء الأكبر في الهجمات العنيفة.
وقال وزير الخارجية الأميركي، في بيان، إن هذه الخطوة تندرج في إطار «جهودنا الحثيثة لضمان ألا يستخدم الإرهابيون أفغانستان منصة للإرهاب الدولي»، مضيفا «سنواصل استخدام كل الأدوات ذات الصلة للوفاء بالتزاماتنا للتأكد من أن الإرهابيين الدوليين ليسوا قادرين على العمل مع الإفلات من العقاب في أفغانستان».
وأدرجت وزارة الخارجية ووزارة الخزانة القادة الأربعة على أنهم مصنفون «إرهابيون عالميون»، مما يجعل القيام بمعاملات معهم جريمة إضافة إلى حظر أي أصول لديهم في البلاد.
تعليقات