أعلنت حركة طالبان، الخميس، منع بث الخدمة الأفغانية لإذاعة أوروبا الحرة، بسبب «عدم التزامها مبادئ العمل الصحفي»، في قرار دانته هذه المحطة الإذاعية التي يمولها الكونغرس الأميركي.
وتبث خدمة «آزادي» أي «الحرية»، بلغتي الداري والبشتون برامج تعليمية مخصصة جزئيا للفتيات الأفغانيات الممنوعات من دخول المدارس، منذ تولي طالبان السلطة العام الماضي، بحسب وكالة «فرانس برس».
وكتب المسؤول في وزارة الإعلام في طالبان عبد الحق حماد، في تغريدة على تويتر أن «آزادي»، إذاعة أفغانستان الحرة، منعت من البث «بسبب عدم التزامها مبادئ العمل الصحفي و(بسبب) تغطيتها الأحادية الجانب».
- 16 قتيلا في انفجار بمدرسة لتحفيظ القرآن بأفغانستان
وأكدت إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي، التي يمولها الكونغرس الأميركي، حظر بثها على الموجتين الطويلة والقصيرة، مؤكدة أنها تبحث عن طرق أخرى لإيصال خدمتها للأفغان بطرق أخرى.
الهيئة «لن تغير خطها التحريري»
وقال رئيس المحطة الإذاعية جيمي فلاي، في بيان إن «آزادي شريان حياة لعشرات الملايين من الأفغان، وهذا ما يجعل قرار طالبان أكثر خطورة»، مؤكدا أن الهيئة «لن تغير خطها التحريري لتلبية مطالب طالبان من أجل البقاء على الهواء»، وأضاف «نحن نعلم من التجربة أن جمهورنا يبذل جهودًا كبيرة للعثور علينا».
وبدأت الإذاعة بثها بعدما احتلت الولايات المتحدة أفغانستان في 2001، وقد أغلقت مكتبها هناك بعد عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021، وانسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
وواصلت أزادي العمل من خارج أفغانستان، بما في ذلك عبر برامج للفتيات من سن السابعة إلى الثانية عشرة، وتغطية محنة النساء والفتيات ومجتمع المثليين في ظل حكم طالبان.
تعليقات