أنهت قوات الأمن الصومالية حصارا داميا استمر ساعات بعدما هاجم عناصر حركة الشباب الإسلامية فندقا في العاصمة مقديشو، وفق ما أعلن ناطق باسم الشرطة، مؤكدا ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين إلى ثمانية.
وأفاد صادق دوديشي الصحفيين أن «عملية تمشيط فندق فيلا روزا انتهت». وأكد أن المتطرفين «قتلوا ثمانية مدنيين كانوا في الفندق بينما نجحت قوات الأمن بإنقاذ نحو 60 مدنيا. لم يصب أي من المدنيين بجروح»، بحسب «فرانس برس».
- 4 قتلى في حصار فندق «فيلا روز» بالعاصمة الصومالية
- حركة الشباب الصومالية تهاجم فندقا في مقديشو
الاتحاد الأفريقي يشيد بـ«قوات الأمن الصومالية»
ودانت قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أتميس) الهجوم، مشيدة على «تويتر» بـ«قوات الأمن الصومالية، لردها السريع تفاديًا لسقوط مزيد من الضحايا وإلحاق الضرر بالممتلكات». ويأتي هذا الهجوم الجديد، في وقتٍ قرر الرئيس الصومالي المنتخب حديثًا في مايو، شن «حرب شاملة» ضد حركة الشباب.
واستعاد الجيش الصومالي، بدعم من عشائر محلية ومن «أتميس»، وبمساندة جوية أميركية، السيطرة على منطقة هيران ومناطق واسعة في وسط البلاد، لكن المسلحين ردوا بسلسلة هجمات دموية، ما يؤكد قدرتهم على ضرب قلب المدن الصومالية والمنشآت العسكرية.
هجوم ثلاثي بقنابل في وسط بلدوين
وفي 29 أكتوبر، قُتل 121 شخصًا وأصيب 333 في هجوم بسيارتين مفخختين وقع عند تقاطع مزدحم في العاصمة الصومالية مقديشو، وتبنته حركة الشباب، وكان هذا الهجوم الأكثر حصدًا للأرواح منذ خمس سنوات في هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي.
كذلك، أدى هجوم ثلاثي بقنابل في وسط بلدوين إلى مقتل 30 شخصًا بينهم مسؤولون محليون، مطلع أكتوبر، وقتل ما لا يقل عن 21 نزيلًا في فندق في مقديشو خلال حصار استمر 30 ساعة في أغسطس.
وفقا للأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 613 مدنيًا وجُرح 948 في أعمال عنف هذا العام في الصومال، جراء هجمات بواسطة عبوات ناسفة يدوية الصنع منسوبة إلى حركة الشباب، وهذه الأرقام هي الأعلى منذ 2017، وقد شهدت ارتفاعًا بأكثر من 30% مقارنة بالعام الماضي.
تعليقات