نزح آلاف السكان من منازلهم في شمال شرق مالي خوفا من تقدم تنظيم «داعش» في الصحراء الكبرى الذي يشن هجومًا في المنطقة، وفق ما أفادت مصادر محلية لوكالة «فرانس برس».
وأطلق التنظيم هجومًا في منطقتي غاو وميناكا في مارس، ما أدى إلى اندلاع قتال عنيف مع جماعات مسلحة محلية وتنظيمات متطرفة منافسة.
وقال ناشط في مجال حقوق الإنسان للوكالة الفرنسية، طلب عدم كشف هويته، «إذا لم يُفعل شيء ستُحتل المنطقة برمتها».
وأكد شهود ومصادر أخرى اتصلت بها الوكالة أن التنظيم في الصحراء الكبرى يتوغل بشكل مستمر في المنطقة النائية والخطرة، ويؤكد نشطاء حقوقيون وقوع عمليات إعدام مدنيين.
ولطالما كانت غاو وميناكا الاستراتيجيتان في محور أزمة نشاط المتطرفين المستمر منذ عقد في مالي، ومنذ العام 2012، لقي الآلاف حتفهم ونزح مئات الآلاف جراء التمرد الذي امتد إلى النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين.
تعليقات