وصل جنود كينيون إلى مدينة غوما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، السبت، في خطوة تأتي كجزء من مُهمة حفظ سلام إقليمية في المنطقة المضطربة، وفق وكالة «فرانس برس».

ووافق البرلمان الكيني هذا الأسبوع على نشر أكثر من 900 جندي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إذ تسبب ظهور مجموعة «إم 23» المتمردة في تأجيج التوترات الإقليمية.

قلق أفريقي من الوضع في شرق الكونغو الديقراطية
وفي 30 أكتوبر الماضي، أعرب الاتحاد الأفريقي عن قلقه البالغ حيال تدهور الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث حقق المتمردون أخيرا تقدما ميدانيا.

ودعا الرئيس الدوري للاتحاد ماكي سال، ورئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي محمد في بيان مشترك «جميع الأطراف إلى إرساء وقف فوري لإطلاق النار واحترام القانون الدولي وسلامة وأمن المدنيين والاستقرار عند حدود كل الدول في المنطقة».

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)،رفع مستوى تأهب قواتها لدعم الجيش الكونغولي ضد حركة التمرد (إم 23)، التي تواصل هجومها في الشرق.

حركة متمردة تسيطر على أراض قرب أوغندا 
وسيطرت حركة التمرد «إم 23» على أراضٍ في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أواخر أكتوبر. وذكر سكان ومسؤولون أن الحركة سيطرت على بلدتي كيوانغا ومركز روتشورو الواقعتين على محور استراتيجي يربط غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو بمدن الشمال وأوغندا.

و«حركة 23 مارس» التي تعرف أيضًا باسمها المختصر «إم 23» هي ميليشيا كونغولية مؤلفة من أفراد ينتمون إلى عرقية «التوتسي». استأنفت الحركة في نهاية العام الماضي القتال، متهمة كينشاسا بعدم احترام الاتفاقات الخاصة بإعادة دمج مقاتليها.