Atwasat

جيش النيجر وقوة «برخان» ينفذان 15 عملية مشتركة قرب الحدود مع مالي في 4 أشهر

القاهرة - بوابة الوسط السبت 29 أكتوبر 2022, 08:19 مساء
WTV_Frequency

 نفذ الجيش النيجري وقوة «برخان» الفرنسية خمس عشرة «عملية مشتركة» بين يوليو وأكتوبر في غرب النيجر، على الحدود مع مالي، والذي يواجه منذ عدة سنوات وطأة الجماعات الجهادية، وفق ما أعلن الجيش النيجري 29 أكتوبر 2022.

وذكرت هيئة الأركان في بيان: «تم تخطيط وتنفيذ خمس عشرة عملية مشتركة في منطقة عمليات المهاو (القوة النيجرية المناهضة للجهاديين) بين يوليو وأكتوبر 2022»، بحسب «مونت كارلو» الدولية.

تدمير عديد المنصات اللوجيستية
تم تحديد موقع العمليات «هذا الأسبوع» خلال اجتماع ترأسه رئيس أركان القوات النيجرية الجنرال ساليفو مودي، بحضور «الشركاء الفرنسيين في قوة برخان»، بحسب البيان.

وأدت العمليات إلى «تدمير عديد المنصات اللوجيستية» و«وسائل متحركة» تابعة للـ«متطرفين» المفترضين، كما تمت مصادرة «أسلحة وذخائر» و«وسائل اتصال» و«اعتقال نحو ثلاثين مشتبهاً به».

- مقتل 11 شخصا في هجمات مسلحة غرب النيجر
- واشنطن تأمر دبلوماسييها غير الأساسيين بمغادرة النيجر بسبب خطر إرهابي

وأوضح البيان: «أسهمت هذه العمليات (...) في خلق مناخ من الهدوء شجع استئناف الأنشطة الزراعية والراعوية»، كما سمحت بتوزيع المواد الغذائية ومنح الاستشارات الطبية المجانية في هذه المنطقة، بحسب هيئة الأركان. وأشاد الجنرال مودي بـ«النتائج الإيجابية للعمليات» وبـ«التعاون الجيد» مع برخان.

المهاو تنشط في «المثلث الحدودي» عند حدود النيجر وبوركينا فاسو ومالي.
تنشط المهاو بشكل أساسي في إقليم تيلابيري المضطرب الذي تبلغ مساحته 100 ألف كيلومتر مربع، والواقع في «المثلث الحدودي» عند حدود النيجر وبوركينا فاسو ومالي. ويشهد منذ العام 2017 أعمال عنف ترتكبها جماعات جهادية مرتبطة بتنظيمي القاعدة و«داعش».

وتشعر نيامي بالقلق من الفراغ الأمني الذي خلفه انسحاب فرنسا من مالي، معتبرة أن هذا الانسحاب «يشكل عاملًا مهمًا في تردي الوضع الأمني» على امتداد 800 كيلومتر من الحدود مع جارتها.

قتل 11 مدنيًا على الأقل قبل أسبوع في منطقة تيلابيري في عدة هجمات يشتبه بأنها «متطرفة». ولا يزال نحو 3000 عسكري فرنسي منتشرين في منطقة الساحل، لا سيما في النيجر، أحد الحلفاء الرئيسيين لباريس، بعد انسحابهم الكامل من مالي.

غادر الجيش الفرنسي مالي بعد تسع سنوات من مكافحة الجهاديين، بعدما دفعه إلى الخروج المجلس العسكري الحاكم في هذا البلد منذ 2020، الذي يعمل حاليًا، وإن نفى ذلك، مع مجموعة «فاغنر» الروسية شبه العسكرية.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
روسيا: اعتقال مشتبه به جديد متهم بـ«تمويل» هجوم موسكو
روسيا: اعتقال مشتبه به جديد متهم بـ«تمويل» هجوم موسكو
محققون: منفذو هجوم موسكو تلقوا مبالغ مالية «كبيرة» من أوكرانيا
محققون: منفذو هجوم موسكو تلقوا مبالغ مالية «كبيرة» من أوكرانيا
لجنة تحقيق روسية: منفذو هجوم موسكو كانت لهم صلات مع القوميين الأوكرانيين
لجنة تحقيق روسية: منفذو هجوم موسكو كانت لهم صلات مع القوميين ...
البيت الأبيض: الروس ينشرون دعاية سخيفة حول هجوم موسكو
البيت الأبيض: الروس ينشرون دعاية سخيفة حول هجوم موسكو
تحطم طائرة عسكرية روسية في المياه قبالة القرم
تحطم طائرة عسكرية روسية في المياه قبالة القرم
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم