قالت وكالة «رويترز» إن طائرة استطلاع تابعة للبحرية الأميركية حلقت قرب موقع تسرب في خط أنابيب «نورد ستريم» الثاني في بحر البلطيق، وذلك في توقيت وقوع الحادث.
وسجل علماء الزلازل السويديون ما وصفوه «بانفجار تحت الماء» جنوب شرق جزيرة «بورنهولم» في البحر، بالتزامن مع رحلة الطائرة، وهي من نوع «بي 8 إيه بوسيدون»، فيما قالت واشنطن إنها «رحلة روتينية»، وفق الوكالة.
وأظهرت بيانات الطيران للطائرة، أنها أقلعت من أيسلندا، وحلقت في نمط دائري منتظم على شكل مضمار فوق بولندا قبل أن تتجه إلى منطقة خط أنابيب البلطيق.
- روسيا: مستعدون لإيصال الغاز إلى أوروبا عبر الخط غير المتضرر من «نورد ستريم2»
- «غازبروم»: روسيا ستستأنف تسليم شحنات الغاز لإيطاليا
- انتهاء تسرب الغاز من خط أنابيب «نورد ستريم2»
- تقرير: تسرب الغاز من نوردم ستريم نجم عن حمولة متفجرة بمئات الكيلوغرامات
ولم يتسن على الفور تحديد هوية الطائرة بسبب عدم التوصل إلى رمز التعريف الخاص بها، لكن البحرية الأميركية أكدت أنها طائرة أميركية عندما قدمت لـ«رويترز» بيانات، حيث قالت الناطقة باسم البحرية إن الطائرة «لا علاقة لها بالتسريبات من خطوط أنابيب نورد ستريم».
وتجنب المسؤولون والحكومات الغربية حتى الآن توجيه أصابع الاتهام مباشرة إلى موسكو ، بينما رفضت روسيا أي مزاعم بالمسؤولية ووصفتها بأنها «غبية»، وألقت باللوم على الولايات المتحدة وحلفائها بدلًا من ذلك.
تعليقات