Atwasat

طهران تتنقد «رياء» الرئيس الأميركي بعد مواقفه من الاحتجاجات في إيران

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 04 أكتوبر 2022, 10:05 صباحا
WTV_Frequency

اعتبرت إيران، الثلاثاء، أن دعم الرئيس الأميركي جو بايدن لحقوق الإنسان هو «رياء»، وذلك بعد إعلان عزمه اتخاذ إجراءات جديدة ضد الجمهورية الإسلامية بسبب احتجاجات تشهدها منذ أسابيع.

واندلعت تحركات احتجاجية واسعة في إيران في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني «22 عاما» بعد ثلاثة أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق.

بايدن: سنفرض عقوبات جديدة على إيران

وقضى العشرات على هامش هذه الاحتجاجات، بينهم أفراد من قوات الأمن، وفق وكالة فرانس برس.

وكتب الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، «كان أجدر بالسيد جو بايدن أن يفكر قليلا بشأن سجل بلاده في مجال حقوق الإنسان قبل القيام بمبادرات إنسانية، على رغم أن الرياء لا يتطلب تفكيرا»، وذلك في منشور على انستغرام أوردته وكالات محلية.

وأضاف «على مدى أعوام، شعوب العالم رأت وترى الوجه غير المقنّع لحقوق الإنسان الأميركية في فلسطين، أفغانستان، العراق، اليمن، ليبيا، سورية، وحتى في أميركا».

إجراءات في حق الجمهورية الإسلامية
وأعلن بايدن، الإثنين، أن بلاده ستتخذ «هذا الأسبوع» إجراءات في حق الجمهورية الإسلامية على خلفية التظاهرات.

وقال في بيان إنّ «الولايات المتحدة ستفرض هذا الأسبوع أكلافاً إضافية على مرتكبي أعمال العنف ضدّ المتظاهرين السلميين. سنواصل محاسبة المسؤولين الإيرانيين ودعم حقوق الإيرانيين في التظاهر بحريّة».

وأكّد وقوف بلاده «إلى جانب الإيرانيات وكلّ المواطنين الإيرانيين الذين شكّلت شجاعتهم مصدر إلهام للعالم أجمع»، معربا عن قلق واشنطن «بشدّة إزاء التقارير الواردة عن استمرار العنف المتزايد ضدّ متظاهرين في إيران، بما في ذلك ضدّ طلاب ونساء».

وتفرض الولايات المتحدة عقوبات واسعة وصارمة على إيران على خلفية مجالات عدة، منها مسائل حقوق الإنسان والبرنامج النووي لطهران.

واعتبر كنعاني أن على بايدن «أن يقلق من العقوبات المتعددة (...) ضد الأمة الإيرانية، العقوبات التي يعد فرضها على أي أمة، مثالا واضحا عن جريمة ضد الإنسانية».

وكان المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، اتهم الإثنين الولايات المتحدة واسرائيل، العدوين اللدودين للجمهورية الإسلامية، بالوقوف خلف الاحتجاجات «المخطط لها مسبقا».

وقال «أقول بوضوح إن أعمال الشغب هذه والاضطرابات تم التخطيط لها من قبل الولايات المتحدة والنظام الصهيوني الغاصب والمزيّف، ومأجوريهم وبعض الإيرانيين الخائنين في الخارج ساعدوهم»، وذلك وفق بيان نشر على موقعه الإلكتروني الرسمي.

ورأى أن وفاة أميني «كانت مريرة وأحرقت قلبي»، لكنه اعتبر أن «رد الفعل دون أي تحقيق كان غير طبيعي»، متابعا «الردّ لا يكون بأن يزعزع بعضهم الأمن في الشوارع ويحرقوا المصاحف ويخلعوا حجاب السيدات المحجبات، ويُضرموا النيران في المساجد والمصارف وسيارات الناس».

وشدد على أن التحركات «لم تكن طبيعية. كانت أعمال شغب مخططا لها مسبقا».

كلمات مفتاحية

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
توقيف مساعد نائب في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لحساب الصين
توقيف مساعد نائب في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لحساب الصين
الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لمراجعة قرار ترحيل المهاجرين إلى رواندا
الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لمراجعة قرار ترحيل المهاجرين إلى ...
الصين تشجب اتهامات أميركية «لا أساس لها» بتوفير دعم عسكري لروسيا
الصين تشجب اتهامات أميركية «لا أساس لها» بتوفير دعم عسكري لروسيا
ألمانيا: الاتهامات بتجسس صيني على البرلمان الأوروبي خطرة للغاية
ألمانيا: الاتهامات بتجسس صيني على البرلمان الأوروبي خطرة للغاية
بكين تنفي «كل تجسس صيني مزعوم» بعد توقيف جديد في ألمانيا
بكين تنفي «كل تجسس صيني مزعوم» بعد توقيف جديد في ألمانيا
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم