أفادت وزيرة الصحة الأوغندية، اليوم السبت، بوفاة طبيب تنزاني يعمل في أوغندا متأثرا بإصابته بفيروس إيبولا، وهو أول عامل في مجال الصحة يُتوفى بسبب المرض في أحدث تفش له في البلاد.
وكتبت وزيرة الصحة جين روث أسينج، على تويتر «يؤسفني أن أعلن أننا فقدنا طبيبنا الأول، الدكتور محمد علي، وهو مواطن تنزاني يبلغ من العمر 37 عاما»، بحسب وكالة «رويترز».
وقالت إن «علي» ثبتت إصابته بفيروس إيبولا في 26 سبتمبر، وتوفي أثناء تلقيه العلاج في مستشفى في فورت بورتال، وهي بلدة تقع على بُعد 300 كيلومتر غربي العاصمة كمبالا.
- اكتشاف الفيروس القاتل في أدمغة متعافي «إيبولا»
وأعلنت السلطات في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا تفشي المرض الخطير الذي يتسبب في حمى نزفية في 20 سبتمبر، ما أثار مخاوف من حدوث أزمة صحية كبيرة في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 45 مليون نسمة.
المرض أصاب 35 شخصا وقتل 7
ولا يوجد لقاح لسلالة السودان من فيروس إيبولا، وهي السبب في الإصابات الأخيرة بأوغندا، فيما قالت وزارة الصحة يوم الجمعة، قبل وفاة علي، إن المرض أصاب حتى الآن 35 شخصا وأدى إلى وفاة سبعة.
وكان «علي» ضمن ستة عاملين في مجال الصحة من بينهم أطباء وطبيب تخدير وطالب طب أصيبوا بالمرض، وفق «رويترز».
وينتشر فيروس إيبولا بشكل رئيسي من خلال ملامسة سوائل جسد الشخص المصاب، وتشمل أعراض المرض الفيروسي الضعف الشديد وآلام العضلات والصداع والتهاب الحلق والقيء والإسهال والطفح الجلدي من بين أعراض أخرى.
تعليقات