Atwasat

القضاء الأميركي يتهم مستشار ترامب السابق بالاحتيال

القاهرة - بوابة الوسط الجمعة 09 سبتمبر 2022, 11:44 صباحا
WTV_Frequency

وجه القضاء الأميركي الخميس، تهمة الاحتيال لمستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ستيف بانون، في قضية اختلاس ملايين الدولارات من التبرعات لبناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وبانون (68 عاما)، أحد أبرز وجوه التيار اليميني الشعبوي، وشارك عن كثب في وصول ترامب إلى البيت الأبيض، سلم نفسه الخميس للقضاء في نيويورك، وفق وكالة «فرانس برس».

ومن أمام مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن اتهم بانون القضاء بـ«اضطهاده»، فيما وُجهت اتهامات له ولمنظمة غير ربحية هي «نبني الجدار»، تتضمن غسيل أموال وتآمرا واحتيالا بسبب ما قال المدعون إنه مخطط لجمع الأموال استمر عاما وحصل على أكثر من 15 مليون دولار من التبرعات على أساس وعود كاذبة.

- ستيف بانون أمام القضاء الأميركي في قضية احتيال

وقال مدعي عام مانهاتن، ألفين براغ، لدى الإعلان عن توجيه الاتهامات في مؤتمر صحفي، إن «جمع الأرباح من خلال الكذب على متبرعين جريمة وفي نيويورك يُحاسب عليها».

وكان القضاء الفدرالي، قد وجه لبانون في 2020 اتهامات بالاحتيال على خلفية الشبهات نفسها، لكن ترامب منحه عفوا قبل أن يمثل أمام المحاكمة.

وقالت المدعية العامة لنيويورك ليتيتيا جيمس «لا يمكن أن تكون هناك قواعد للناس العاديين وقواعد أخرى للأثرياء والأقوياء، علينا جميعا اتباع القواعد نفسها والالتزام بالقانون».

وأضافت أن «بانون استغل الآراء السياسية للمتبرعين للحصول على ملايين الدولارات التي اختلسها بعد ذلك.. لقد كذب السيد بانون على الذين تبرعوا له لإثراء نفسه وأصدقائه».

«لن يسكتوني أبدا»
ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية، عن محامي بانون، روبرت كوستيلو، قوله إن موكله لن يقر بالذنب.

وتعهد بانون بينما كان يسير مكبل اليدين في رواق المحكمة، عند اقتياده إلى قاعة المحاكمة «لن يسكتوني أبدا.. سيكون عليهم أن يقتلوني أولا».

وانعكست تلك النبرة في بيان وزعه بانون على وسائل الإعلام الثلاثاء، دان فيه «الدعاوى الزائفة» المرفوعة ضده قبل 60 يومًا من الانتخابات التشريعية في منتصف الولاية الرئاسية التي تجري في الثامن من نوفمبر، وانتقد «التسييس الحزبي المسلح للقضاء الجنائي».

ويأتي الاتهام الجنائي بعد ستة أسابيع على إدانة بانون في محكمة فدرالية بواشنطن، لعرقلته صلاحيات التحقيق التي يتمتع بها الكونغرس.

وكان قد رفض التعاون مع لجنة التحقيق البرلمانية في هجوم أنصار ترامب، على مبنى الكونغرس (الكابيتول) في 6 يناير 2021.

وحتى بعد إقالته من البيت الأبيض في أغسطس 2017، بقي ستيف بانون قريبًا من دونالد ترامب وتحدث إليه في اليوم السابق لأحداث الكونغرس.

وترامب نفسه محور تحقيقات متعددة بينها تحقيق في نيويورك بممارساته التجارية، وتدقيق قانوني في مساعيه لقلب نتيجة انتخابات 2022 ودوره في هجوم السادس من يناير على مبنى الكونغرس الأميركي.

ويجري مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) تحقيقا في مسألة احتفاظه بمستندات بالغة السرية، في أعقاب مداهمة دارته في فلوريدا.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
واشنطن تنذر «تيك توك»: إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر
واشنطن تنذر «تيك توك»: إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر
اتفاق بين روسيا وأوكرانيا لتبادل 48 طفلًا نازحًا بسبب الحرب
اتفاق بين روسيا وأوكرانيا لتبادل 48 طفلًا نازحًا بسبب الحرب
بايدن يوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا.. إرسال معدات خلال ساعات
بايدن يوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا.. إرسال معدات خلال ...
إيران تعتبر طلب الأرجنتين بتوقيف وزيرها «غير قانوني»
إيران تعتبر طلب الأرجنتين بتوقيف وزيرها «غير قانوني»
رئيس وزراء إسبانيا يفكر في الاستقالة بعد فتح تحقيق ضد زوجته
رئيس وزراء إسبانيا يفكر في الاستقالة بعد فتح تحقيق ضد زوجته
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم