أكدت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، الأحد، أنها في طريقها إلى آسيا من دون أن تشير إلى زيارة محتملة لتايوان، يمكن أن تسبب مزيد التوتر في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
وقالت بيلوسي في بيان: «أقود وفدًا من الكونغرس إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ لإعادة تأكيد التزام أميركا حيال حلفائها وأصدقائها في المنطقة»، بحسب وكالة «فرانس برس».
وأضافت: «في سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان، سنعقد اجتماعات على مستوى عالٍ لمناقشة طرق تعزيز قيمنا ومصالحنا المشتركة، بما في ذلك السلام والأمن والنمو الاقتصادي والتجارة، ووباء كوفيد-19 وأزمة المناخ وحقوق الإنسان والحكم الديمقراطي».
وأكدت وزارة الخارجية في سنغافورة، أن زيارة بيلوسي والوفد المرافق لها ستجرى في الأول والثاني من أغسطس.
وتبقي رئيسة مجلس النواب الأميركي على الغموض بشأن زيارة محتملة إلى تايوان لأسباب أمنية.
تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين
ومنذ أسابيع، تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بسبب معلومات تفيد بأن بيلوسي، قد تزور الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءًا من أراضيها، وستعتبر بكين مرور بيلوسي على الجزيرة، ولو لفترة قصيرة، استفزازًا.
ولا تقيم واشنطن علاقات دبلوماسية مع تايبيه، وتعترف بالنظام الشيوعي في بكين كممثل وحيد للصين، لكن الولايات المتحدة تبيع أسلحة للجزيرة وتشيد بنظامها «الديمقراطي».
وتأتي زيارة نانسي بيلوسي مع تصاعد التوتر العسكري في المنطقة، إذ أجرى الجيش التايواني أكبر مناوراته العسكرية السنوية هذا الأسبوع، تضمنت محاكاة لعمليات تصدٍ لهجمات صينية من البحر.
- الرئيس الصيني يحذر بايدن من «اللعب بالنار» في شأن تايوان
من جهة أخرى، قالت البحرية الأميركية إن حاملة الطائرات «يو إس إس رونالد ريغن»، أبحرت مع أسطولها من سنغافورة متوجهة إلى بحر الصين الجنوبي في إطار عملية مقررة.
وردًا على ذلك، أجرت الصين، السبت، تدريبات عسكرية «بالذخيرة الحية» في مضيق تايوان.
تعليقات