أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، من طهران أن بلاده ستواصل «قريبًا القتال ضد المنظمات الإرهابية» في شمال شرق سورية، حيث يهدد بشن عملية عسكرية منذ شهرين.
وقال إردوغان، وإلى جانبه نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني إبراهيم رئيسي، في ختام قمة ثلاثية: «يجب أن يكون الأمر واضحًا للجميع: لا مكان في المنطقة للحركات الإرهابية الانفصالية وأتباعها. سنواصل قريبًا قتالنا ضد المنظمات الإرهابية» في سورية.
وشدد إردوغان على أن بلاده تعتمد على دعم روسيا وإيران «في مواجهة الإرهاب» في سورية، مشيرًا إلى أن «الكلام لا يكفي»، وتابع: «ما ننتظره من روسيا وإيران هو دعمهما في مواجهة الإرهاب»، بعدما عدد الفصائل الكردية الرئيسية التي تنشط في شمال شرق سورية على الحدود التركية، حيث يهدد بشن عملية عسكرية منذ شهرين.
خامنئي: أي عملية عسكرية في شمال سورية «ستعود بالضرر»
وفي وقت سابق اليوم، أبلغ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن أي عملية عسكرية تشنها أنقرة ضد المقاتلين الأكراد في شمال سورية، «ستعود بالضرر» على المنطقة.
وقال خامنئي، خلال استقباله الرئيس التركي في طهران، إن عملية كهذه «ستعود بالضرر على سورية، ستعود بالضرر على تركيا، وستعود بالضرر على المنطقة»، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن بيان نشر على موقع خامنئي الرسمي.
تعليقات