أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم الجمعة، أن بلاده باتت «أكثر تصميما» على حفظ مصالحها في أي إحياء للاتفاق النووي، بعد زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل حيث وقع إعلانا أمنيا موجها بالدرجة الأولى ضد الجمهورية الإسلامية.
وكتب أمير عبداللهيان عبر حسابه على تويتر «لن نتغاضى أبدا عن الحقوق الثابتة للأمة الإيرانية العظيمة. إنجاز اتفاق جيد وصلب ومستدام هو هدفنا. من دون أدنى شكّ، عرض الدمى بين البيت الأبيض والصهيونية يجعلنا أكثر تصميما» على تحقيق ذلك، وفقما نقلت وكالة «فرانس برس».
رئيسي يتوعد بـ«رد قاس»
وفي وقت سابق، حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الولايات المتحدة وحلفاءها من زعزعة أمن الشرق الأوسط، وأضاف رئيسي: «إلى الأميركيين وحلفائهم الإقليميين، إن «الأمة الإيرانية لن تقبل بأي انعدام للأمن أو أزمة في المنطقة، وأي خطأ في هذه المنطقة سيتم التعامل معه برد قاسِ»، حسبما نقلت وكالة «فرانس برس» عن خطاب متلفز ألقاه في محافظة كرمانشاه.
وجاء في النص الذي وقعه بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد اليوم أن «الولايات المتحدة تؤكد أن جزءا لا يتجزأ من هذا التعهد هو الالتزام بعدم السماح لإيران مطلقا بامتلاك السلاح النووي». وتابع الرئيس الأميركي أن إدارته وضعت الشروط المطلوبة لإحياء الاتفاق النووي، ولن ننتظر إلى الأبد حتى تستجيب طهران.
تعليقات