استهدف صاروخ روسي، الإثنين، مركز تسوق «مكتظا جدا» في كريمنتشوك بوسط أوكرانيا، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بحسب ما أوردت السلطات المحلية، مشيرة إلى أن الحصيلة قد تكون مرتفعة للغاية.

وقال حاكم المنطقة دميترو لونين على تلغرام «أطلق المحتلون صاروخا على مركز تجاري كان يتواجد فيه أكثر من ألف مدني. المركز التجاري يحترق وعمال الإنقاذ يكافحون النيران. ومن المستحيل تخيل عدد الضحايا»، وفق «فرانس برس».

وفي سياق متصل حض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي دعي للتحدث أمام مجموعة السبع المنعقدة، الإثنين، في ألمانيا، قادة هذا التكتل على مضاعفة الجهود من أجل وقف سريع للحرب التي تشهدها بلاده وتشديد العقوبات بشكل إضافي ضد موسكو.

تقديم دعم واضح لكييف 
ورد قادة الدول الصناعية السبع الذين يبدون وحدتهم في مواجهة موسكو منذ بدء محادثاتهم في قصر إلماو عند سفح جبال الألب البافارية، بتقديم دعم واضح لكييف. وجاء في بيانهم المشترك أن المجموعة ستواصل دعم أوكرانيا «طالما لزم الأمر».

-  مجموعة السبع تتعهد بدعم أوكرانيا «طالما لزم الأمر»
-  «ستولتنبرغ»: «ناتو» سيزيد عدد القوات عالية التأهب إلى أكثر من 300 ألف

في موازاة ذلك، وعد المستشار الألماني، أولاف شولتس، الذي تستضيف بلاده هذه القمة، بأن رؤساء دول وحكومات مجموعة السبع سيواصلون «زيادة الضغط على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين» عبر عقوبات جديدة تستهدف الاقتصاد الروسي.

وقالت مصادر داخل قمة مجموعة السبع في ختام مداخلة زيلينسكي عبر الفيديو من كييف إن الرئيس الأوكراني «وجه رسالة قوية جدا عبر قوله انه يجب بذل أقصى الجهود لوقف هذه الحرب قبل نهاية السنة».

لا مفاوضات.. ووضع سقف لسعر النفط الروسي
لكنه استبعد أي مفاوضات في الوقت الراهن مع الروس محذرا، بحسب الرئاسة الفرنسية، من أن «اليوم ليس وقت التفاوض». لتثبيت دعمهم، يريد الغربيون وفي مقدمهم الولايات المتحدة، تضييق الخناق على موسكو عبر استهداف صناعة الدفاع الروسية، بحسب ما قال مسؤول في البيت الابيض.

وأضاف المسؤول نفسه الذي طلب عدم كشف هويته أن قادة الدول والحكومات المجتمعين في بافاريا في جنوب ألمانيا «قريبون جدا من قرار يطلبون فيه من وزرائهم وضع آليات عاجلة من أجل وضع سقف لسعر النفط الروسي على المستوى العالمي».

وأوضح خلال لقاء مع صحفيين أن هذه الآلية التي لم تحدد معالمها بعد تمر «عبر الخدمات» المحيطة بتصدير النفط الروسي. وأكد هذا المسؤول أن هذا المشروع يتطلب «الكثير من التنسيق» بين الدول ومع القطاع الخاص.