حذّر الكرملين، الخميس، من إرسال أسلحة غربية جديدة لأوكرانيا مع وصول الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني، أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي إلى كييف.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: «أتمنى ألا يركز زعماء هذه الدول الثلاث ورئيس رومانيا فقط على دعم أوكرانيا من خلال ضخ مزيد الأسلحة»، مضيفًا أن ذلك سيكون «غير مجد على الإطلاق وسيؤدي إلى مزيد من الأضرار التي لحقت بالبلاد»، وفق وكالة «فرانس برس».

وفي وقت سابق اليوم، وصل ماكرون وشولتس ودراغي بالقطار إلى العاصمة الأوكرانية كييف. وشوهد شولتس وماكرون في محطة القطار، ويرتدي شولتس بنطال جينز وقميصًا أسود بينما يرتدي ماكرون بدلة، ويرافقهما السفير الفرنسي في أوكرانيا إتيان دي بونسان، حسب مراسلي «فرانس برس».

لقاءات شولتس وماكرون ودراغي في أوكرانيا 
وتشكل هذه الزيارة سابقة لقادة ثلاث دول كبرى في الاتحاد الأوروبي منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.

وسيلتقي القادة الثلاثة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة الدعم العسكري وطلب أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وتؤيد فرنسا وألمانيا وإيطاليا هذا الطلب لكن على الأمد البعيد.

- شولتس يتعهد مساعدة أوكرانيا «طالما تطلب الأمر ذلك»
- وصول ماكرون وشولتس ودراغي إلى كييف

وبشأن طلبها الرسمي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لا تتوقع أوكرانيا من القمة الأوروبية التي ستُعقد في 23 و24 يونيو أقل من قرار للدول الـ27 ببدء عملية مفاوضات قد تستمر سنوات. ويتوقع أن يكرر الرئيس الأوكراني طلبه مد كييف بشحنات جديدة من الأسلحة الثقيلة، الأمر الذي يعتبر أساسيًا لمواجهة القوة النارية الروسية، حسب «فرانس برس».

شولتس يتعهد بمساعد أوكرانيا «طالما تطلب الأمر»
تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بمساعدة أوكرانيا «طالما تطلب الأمر» ذلك، في مقابلة نشرتها جريدة «بيلد» الألمانية.

ووصل شولتس إلى كييف اليوم الخميس مع نظيره الإيطالي ماريو دراغي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حسب وكالة «فرانس برس».

وقال شولتس خلال الزيارة «لا نريد إظهار تضامننا فقط، بل نريد أيضًا أن نؤكد أن المساعدات التي ننظمها: مالية وإنسانية، وكذلك عندما يتعلق الأمر بالسلاح، ستستمر».

وأضاف في المقابلة التي نُشرت مع وصول الزعماء الثلاثة إلى كييف بعد رحلة في القطار ليلًا «سنواصل ذلك طالما تطلب الأمر ذلك للنضال من أجل استقلال أوكرانيا».