اعتبرت إيران، الخميس، أن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي انتقدت فيه عدم تعاون طهران، «سياسي وغير بنّاء».

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نقلته وكالة «فرانس برس» إن «إيران تُدين تبني القرار الذي قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعتبره إجراءً سياسيًا وغير بناء وغير صحيح».

وكالة الطاقة الذرية تتبنى قرارًا ينتقد إيران
وتبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الأربعاء، بأغلبية كبيرة في فيينا، قرارًا ينتقد إيران رسميًا على «عدم تعاونها»، كما قالت مصادر دبلوماسية لـ«فرانس برس».

وهذا النص هو أول انتقاد لطهران تصوِّت عليه وكالة الأمم المتحدة منذ يونيو 2020، على خلفية تسريع البرنامج النووي الإيراني وتوقف المفاوضات الرامية إلى إحياء اتفاق العام 2015.

- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتبنى قرارا ينتقد إيران على عدم تعاونها
- طرح نص يطلب من إيران «التعاون التام» أمام «الدولية للطاقة الذرية»
- إيران: تقرير وكالة الطاقة الذرية عن مواقع نووية غير معلنة «غير منصف»

وردًا على طرح مشروع القرار وقبل التصويت عليه، أعلنت إيران، الأربعاء، وقف العمل بكاميرتين على الأقل تابعتين للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة نشاطاتها النووية.

تعثر مباحثات إيران والقوى الكبرى
ويأتي ذلك في ظل تعثُّر مباحثات إيران والقوى الكبرى لإحياء اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي الذي انسحبت واشنطن منه في 2018.

وأفادت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، في بيان، أن «جمهورية إيران الإسلامية تواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى اليوم على نطاق واسع ولسوء الحظ، فإن الوكالة لم تتجاهل هذا التعاون الذي يعود إلى حسن نية إيران فحسب، بل اعتبرته أيضًا واجبًا على إيران»، حسب وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء.

وقالت: «صدرت أوامر للمسؤولين المعنيين بفصل كاميرات قياس خط السطح OLEM ومقياس التدفق الخاص بالوكالة» بدءًا من اليوم، علاوة على «قطع كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إحدى المنشآت النووية الإيرانية»، دون تحديدها.