يصوّت حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، اليوم الإثنين، على سحب الثقة من رئيس الوزراء بوريس جونسون، بعدما أطلق 54 نائبا من حزبه الخطوة في أعقاب سلسلة فضائح أبرزها فضيحة «بارتي جيت»، بينما اعتبر ناطق باسم جونسون أن التصويت سيمثّل فرصة لـ«طي الصفحة».
ويتعرض جونسون، الذي عيِّن رئيسا للوزراء في 2019، لضغوط متزايدة، ولم ينجح في تجاوز تقرير وثق الحفلات المليئة بالمشروبات الكحولية، والتي شارك فيها كبار رجال السلطة، فيما يعرف بفضيحة «بارتي جيت»، عندما كانت بريطانيا تخضع لإغلاق صارم من أجل التصدي لجائحة كوفيد-19، بحسب وكالة «رويترز».
وقال رئيس «لجنة 1922»، المسؤولة عن التنظيم في حزب المحافظين، غراهام برادي، إنه «تم تجاوز عتبة 15% من الفريق البرلماني الساعي للتصويت على الثقة في زعيم الحزب»، بحسب وكالة فرانس برس.
وتابع «بناء على القواعد القائمة، ستعقد جلسة التصويت بين الساعة 18,00 و20,00 (17,00 و19,00 ت غ) اليوم».
- «فضيحة الحفلات» تجبر رئيس وزراء بريطانيا على الاعتذار لعمال النظافة.. فهل يستقيل؟
وأكد ناطق باسم «داونينغ ستريت»، أن التصويت سيمثّل فرصة لجونسون «لطي الصفحة والمضي قدما» للتركيز على قضايا أخرى.
ووثق التقرير حدوث مشاجرات وتناول المشروبات الكحولية في حفلات تحدت قواعد الإغلاق في مكتب جونسون، ومقر إقامته في «داونينغ ستريت»، فيما حث الأخير وحكومته النواب على تجاوز الأمر.
تعليقات