دانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، الثلاثاء، «أعمال العنف المتصاعدة» في سريلانكا، التي تشهد أزمة اقتصادية حادة، ودعت السلطات للحؤول دون وقوع مزيد الاضطرابات.
وعبرت باشليه عن «القلق العميق إزاء تصاعد أعمال العنف في سريلانكا بعد أن هاجم أنصار رئيس الوزراء متظاهرين سلميين في كولومبو، أمس، وما أعقب ذلك من أعمال عنف من جانب حشود ضد أعضاء من الحزب الحاكم»، وفق ما نقلت عنه وكالة «فرانس برس».
ودانت المفوضة الأممية «جميع أعمال العنف» ودعت السلطات إلى «إجراء تحقيق مستقل ودقيق وشفاف في جميع الهجمات التي وقعت».
- إطلاق أعيرة نارية من منزل رئيس وزراء سريلانكا إثر اقتحام آلاف المتظاهرين بوابته الرئيسية
- استقالة رئيس وزراء سريلانكا بعد صدامات عنيفة في كولومبو
اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي رئيس الحكومة
واستقال رئيس وزراء سريلانكا، ماهيندا راجاباكسا، أمس الإثنين، بُعيد وقوع «اشتباكات عنيفة» بين مؤيديه والمتظاهرين المناهضين للحكومة، أسفرت عن إصابة 78 شخصا بجروح، وفق الناطق باسمه، روهان ويليويتا.
ونقلت «فرانس برس» ويليويتا قولها إن ماهيندا البالغ من العمر 76 عامًا أرسل خطاب استقالته إلى شقيقه الأصغر الرئيس غوتابايا راجاباكسا، ما يمهد الطريق أمام تشكيل «حكومة وحدة جديدة».
وقالت الشرطة السريلانكية إن نائبا من الحزب الحاكم قد قُتل بعيد اشتباك مع محتجين مناهضين للحكومة خارج العاصمة، في حين أُصيب العشرات في أعمال عنف في كولومبو. وأشارت الشرطة إلى أن النائب، أماراكيرثي أتوكورالا، أطلق النار، وأصاب شخصين بجروح بالغة، كانا يعترضان سيارته في نيتامبوا، ووُجد ميتا لاحقا بعدما حاول الاختباء في مبنى قريب.
تعليقات