أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم السبت، أن بلاده اتفقت مع السعودية على إعادة تفعيل الإمكانات الاقتصادية الكبيرة بين البلدين، وذلك من خلال فعاليات تجمع المستثمرين.
وزار إردوغان السعودية الخميس الماضي وغادرها أمس الجمعة؛ حيث التقى مع الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان.
إدروغان يريد تخفيف الضعوط الاقتصادية على تركيا
وترى وكالة «رويترز» أن إردوغان سعى إلى تخفيف الضغوط الاقتصادية على تركيا، مشيرة إلى أن التمويل السعودي قد يساعد تركيا في التخفيف من مشكلاتها الاقتصادية التي تشمل ارتفاعًا حادًا في التضخم قبل انتخابات صعبة يخوضها إردوغان العام المقبل.
- إردوغان يصل السعودية في أول زيارة منذ مقتل خاشقجي
- ماذا وراء عودة التقارب «التركي - السعودي»؟
- خوفا من التضخم.. تركيا تبقي على معدل الفائدة عند 14%
وفاق بعد أزمة مقتل خاشقجي؟
وتضررت العلاقات بين البلدين بشدة بعد مقتل خاشقجي وتقطيع أوصاله في القنصلية السعودية في اسطنبول في 2018. واتهم إردوغان «أعلى مستويات» الحكومة السعودية بإصدار الأوامر بقتله، لكن أنقرة خففت حدة تصريحاتها كثيرًا منذ ذلك الحين.
وفي تغيير جذري لسياستها، أوقفت محكمة تركية هذا الشهر محاكمة مشتبه بهم سعوديين في قضية قتل خاشقجي وأحالتها للسعودية في قرار دعمته الحكومة وأثار انتقادات وإدانات من جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.
وفي تصريحات للصحفيين قبل مغادرته إلى جدة، قال إردوغان إن زيارة تأتي «تعبيرًا عن إرادتنا المشتركة» لتحسين العلاقات وتعزيز العلاقات السياسية والعسكرية والثقافية.
تعليقات