قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الخميس، إن انتشار القوات الروسية في بيلاروسيا في إطار مناورات عسكرية مشتركة عند الحدود الأوكرانية يمثّل «لحظة خطيرة» على أمن أوروبا.
وأوضح «نتابع عن كثب انتشار روسيا في بيلاروسيا، وهو الأكبر منذ انتهاء الحرب الباردة.. هذه لحظة خطيرة بالنسبة لأمن أوروبا» محذرًا بأن «عدوانًا جديدًا من روسيا (على أوكرانيا) سيقود إلى تعزيز وجود الحلف الأطلسي وليس إلى خفضه»، وفق وكالة «فرانس برس».
وباشر الجيشان الروسي والبيلاروسي، الخميس، مناورات عسكرية مشتركة في بيلاروسيا تستمر عشرة أيام، على ما أعلنت موسكو. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن «التدريبات تجري بهدف الاستعداد لوقف وصد هجوم خارجي في إطار عملية دفاعية». وسيتدرّب الجنود على تعزيز أجزاء من الحدود البيلاروسية لمنع إيصال أسلحة وذخيرة إلى البلاد إلى جانب سيناريوهات أخرى، وفق الوزارة.
وفاقمت المناورات التوتر بين روسيا والغرب الذي يتّهم موسكو بحشد حوالي مئة ألف جندي قرب الحدود الأوكرانية تحضيرًا لغزو محتمل. ولم تكشف موسكو ومينسك عدد الجنود المشاركين في المناورات، لكن الولايات المتحدة قالت إن روسيا تخطط لإرسال 30 ألف عنصر إلى مناطق عدة في بيلاروسيا، التي كانت منضوية في الاتحاد السوفياتي.
وفي ردّه على المخاوف الغربية، شدد الكرملين على أن لا نية لديه لإبقاء قوات بشكل دائم في الأراضي البيلاروسية.
تعليقات