تعرض رئيس الوزراء اليوناني السابق، جورج باباندريو، للهزيمة الأحد في انتخابات البرلمان الأوروبي، بفوز عضو البرلمان الأوروبي نيكوس أندرولاكيس في الانتخابات لاختيار زعيم الحركة من أجل التغير «كينال»، الذي حل مكان حزب باسوك الاشتراكي، ثالث حزب في البلاد، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
بعد فرز الأصوات في أكثر من 95% من مراكز الاقتراع، فاز أندرولاكيس (42 عامًا)، عضو مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي، بنسبة 68% من الأصوات في مقابل 32% لمنافسه باباندريو في الجولة الثانية من التصويت.
يسعى أندرولاكيس إلى إحياء إرث حزب باسوك الذي أسسه والد منافسه، أندرياس باباندريو والذي شغل منصب رئاسة الوزراء ثلاث مرات، لكن شعبية الحزب اهتزت بشكل خطر خلال أزمة الديون.
ولحزب كينال الاسم الجديد الذي تبناه الحزب العام 2018 ، 22 نائبًا في البرلمان من أصل 300 مقعد، ووجه الإفلاس المالي للبلاد في العام 2010 وخطط التقشف المفروضة على السكان، فضلًا عن التحقيقات في قضايا فساد، ضربة قاصمة للحزب الذي كان يحكم البلاد آنذاك.
أدت خطط التقشف الحكومية، بما في ذلك التخفيضات في المعاشات والضرائب الجديدة، لتلبية مطالب الترويكا من الدائنين، إلى أزمة اقتصادية واجتماعية وموجة من الاحتجاجات. توفيت زعيمة الحزب زعيمة باسوك فوفي غينيماتا في 25 أكتوبر عن 56 عامًا.
تعليقات