تجمع ألف متظاهر في ولاية باريناس معقل الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، للاحتجاج على قرار المحكمة العليا الآمر بتنظيم انتخابات جديدة لاختيار الحاكم بعد استبعاد مرشح المعارضة الذي فاز في التصويت، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وجاء، فريدي سوبرلانو، في الطليعة بحصوله على 37.60% من الأصوات متقدمًا على الحاكم المنتهية ولايته أرجينيس تشافيز الأخ الأكبر لهوغو تشافيز، الذي حصل على 37.21% من الأصوات، وقال سوبرلانو، «يجب أن تكونوا فخورين لأنكم تمكنتم من تحقيق المستحيل ونجحنا في إلحاق الهزيمة بتيار تشافيز».
وباريناس التي يبلغ عدد سكانها 970 ألف نسمة هي الوحيدة من أصل 23 ولاية فنزويلية التي لم تتم المصادقة فيها رسميًا على نتائج الاقتراع الذي نُظِّم في 21 نوفمبر، وكان يحكمها، هوغو دي لوس رييس تشافيز، والد هوغو تشافيز من 1998 إلى 2008، ثم آدن تشافيز شقيق الرئيس السابق الراحل حتى 2017 سنة انتخاب أرجينس تشافيز، وألغى القضاء الفنزويلي الإثنين الاقتراع لأن فريدي سوبرلانو، كان غير مؤهل للانتخابات، حسب أمر قضائي صدر في 17 أغسطس عن المراقب العام للجمهورية، المسؤول عن مراقبة إدارة الأموال العامة.
وأعلن فريدي سوبرلانو، الذي كان يرافقه زعيم المعارضة خوان غوايدو السبت، ترشيح زوجته أورورا دي سوبرلانو (32 عامًا) للاقتراع الجديد الذي سيجري في التاسع من يناير، وقال خوان غوايدو الذي تعترف به نحو خمسين دولة على رأسها الولايات المتحدة رئيسًا موقتًا لفنزويلا إن «أفضل ضمان هو الوحدة، مزيد من الوحدة ووحدة أفضل، ومزيد من المشاركة، إنهم الناس في الشوارع، إنه الاحتجاج والمطالبة بحقوقنا في إخراج نيكولاس مادورو».
وتدين الدول التي تعترف بغوايدو رئيسًا موقتًا شروط إعادة انتخاب مادورو رئيسًا في 2018، وغداة قرار المحكمة العليا قدم أرجينيس تشافيز استقالته من منصبه وأعلن أنه لن يترشح لإعادة انتخابه، وترك لحزبه أمر اختيار مرشح آخر.
وفاز أنصار الرئيس مادورو في 19 من أصل 23 ولاية في هذا الاقتراع المحلي الذي شهد عودة المعارضة إلى الاقتراع للمرة الأولى منذ إعادة انتخاب مادورو في 2018.
تعليقات