أعلن الموفد الأميركي إلى إثيوبيا، الثلاثاء، «تقدمًا» نحو التوصل لحل دبلوماسي بين الحكومة ومتمردي تيغراي، لكنه حذر من أن تحبطه «التطورات المقلقة» على الأرض.
وقال جيفري فيلتمان: «هناك بوادر تقدم، لكنه معرض لخطر كبير أن يطغى عليه التصعيد العسكري من الجانبين»، وجاءت تصريحاته للصحفيين لدى عودته من مهمة جديدة في أديس أبابا، وفق «فرانس برس».
وستقوم الأمم المتحدة بإجلاء جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين من إثيوبيا التي تشهد حربًا، حسبما جاء في وثيقة رسمية اطلعت عليها وكالة «فرانس برس» الثلاثاء، مع إعلان «متمردي تيغراي» أنهم يواصلون تقدمهم نحو أديس أبابا.
وطلبت تعليمات أمنية داخلية للأمم المتحدة من الهيئة أن «تنظم عملية الإجلاء وتحرص على أن يغادر جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين ممن يحق لهم بذلك، إثيوبيا في موعد أقصاه 25 نوفمبر 2021»، بحسب «فرانس برس».
ودعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا التي تشهد حربًا في وقت أعلن متمردو تيغراي أنهم باتوا على مسافة 200 كيلومتر برًّا عن العاصمة أديس أبابا. وقالت السفارة الفرنسية في أديس أبابا، في رسالة إلكترونية بعثتها إلى رعايا فرنسيين، «جميع الرعايا الفرنسيين مدعوون رسميًّا لمغادرة البلد في أقرب وقت»، بحسب «فرانس برس».
تعليقات