تستضيف جدة الخميس 11 سبتمبر الاجتماع الدولي لمكافحة الإرهاب الذي يبحث التحديات التي تفرضها التطورات الأخيرة الناجمة عن ظاهرة الإرهاب وانتشار التنظيمات المتشددة في أنحاء مختلفة في منطقة الشرق الأوسط.

وصرحت مصادر دبلوماسية أن الاجتماع، الذي يشارك فيه جون كيرى وزير الخارجية الأميركي ووزير الخارجية التركي، سيبحث مسألة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في المنطقة، وذلك وسط تنامي الجهود الأميركية لإنشاء تحالف دولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وأشارت المصادر إلى أن النتائج التي خلص إليها اجتماع وزراء الخارجية العرب، الأحد الماضي، حول مواجهة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في العالم العربي سيعرض في المؤتمر، وكذا الاطلاع على خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما من أجل بناء ائتلاف واسع يضم أكثر من 40 بلدًا ويستمر لسنوات من أجل القضاء على من يطلقون على أنفسهم جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذين يزرعون الرعب في العراق وسورية.

ومن المقرر أن يستمع الوزراء العرب إلى وزير الخارجية الأميركي حول عناصر خطة بلاده لمواجهة الإرهاب والتعرف على الخطوات التالية بعد توسيع الولايات المتحدة نطاق ضرباتها الجوية في العراق ضد تنظيم «داعش».

وأضافت المصادر أن جون كيري سيطالب الدول العربية بتبني الخطة الأميركية وتسهيل توجيه المزيد من الضربات العسكرية ضد تنظيم «داعش» الذي أقدم خلال الأسابيع الماضية على قتل صحفيين أميركيين في تحد واضح للولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يتفق الوزراء على لقاءات أخرى لمسؤولين عسكريين عرب وأميركيين للتنسيق وتحديد الخطوات التالية مع عناصر الجماعات المتطرفة.