أطلقت روسيا، اليوم الجمعة، مركز استجابة وطني، ونشرت عددًا إضافيًا من الإطفائيين لمكافحة حرائق غابات كبرى تجتاح ياقوتيا، أبرد المناطق الروسية، في سيبيريا.
وتندلع حرائق الغابات بشكل موسمي كل عام في سيبيريا، إلا أن المنطقة شهدت في السنوات الأخيرة حرائق أكثر حدة نسبتها السلطات المناخية الروسية إلى التغيُّر المناخي، حسب وكالة «فرانس برس».
وفي ياقوتيا، إحدى أكثر المناطق تضررًا هذا العام، أتت الحرائق إلى الآن على أكثر من 9.4 مليون هكتار، أي أكثر من مساحة البرتغال، وفق الوكالة الروسية لحماية الغابات.
وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية، أنها أطلقت مركزًا وطنيًّا لمكافحة الحرائق في منطقة ياقوتيا القليلة السكان، مشيرة إلى أنها ستتولى زمام الأمور على نحو يومي.
وأوضحت أنها أوفدت 200 اختصاصي إضافيين لمساعدة أكثر من خمسة آلاف شخص يعملون حاليًا على مكافحة الحرائق في المنطقة.
وخيّم ضباب دخاني كثيف فوق عاصمة منطقة ياقوتيا (الجمعة) الذي أُعلن يوم عطلة في غالب أنحاء المنطقة بسبب المخاوف من الدخان السام المتصاعد جراء حرائق الغابات.
تعليقات