استهدف هجوم بصاروخ، الأحد، قاعدة عين الأسد العراقية الواقعة في الأنبار في غرب العراق، التي تضم عسكريين أميركيين، على ما أفاد مصدر أمني «فرانس برس»، في هجوم يأتي غداة إعلان فوز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية.
واستهدف 43 هجومًا المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام، بينها السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضم أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلًا عن مواكب لوجستية للتحالف الدولي المناهض للجهاديين بقيادة واشنطن، في هجمات غالبًا ما تنسب إلى فصائل عراقية موالية لإيران.
وسبق أن تعرضت قاعدة بلد الجوية في 9 يونيو، التي تقع على بعد نحو 85 كلم شمال بغداد، لقصف «بخمسة صواريخ من نوع كاتيوشا»،حيث سقطت «ثلاثة صواريخ خارج القاعدة» في قرية قريبة، فيما سقط اثنان «بالقرب من مقر الشركة الأميركية المختصة بصيانة طائرات» تضمها القاعدة، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إنه «لم تقع أضرار جسيمة ولا إصابات».
وأضاف الناطق أن واشنطن «لا تزال تقيم آثار» الهجمات على قاعدة «بلد» الجوية التي تستخدمها طائرات عسكرية أميركية، ومركز الدعم الدبلوماسي وهو منشأة أميركية بمطار بغداد الدولي، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».
تعليقات