أشرف وزير الدفاع الياباني ، نوبو كيشي، السبت، على تدريبات سنوية يقوم بها الجيش الياباني، شارك فيها عسكريون ومدرعات ومروحيات قتالية، وأجريت في قاعدة في غوتينبا.
وتأتي هذه التدريبات العسكرية في الوقت الذي تتطلع فيه اليابان إلى تعزيز قدراتها وسط الخلاف الإقليمي المتزايد مع الصين بشأن البحار الإقليمية، بحسب «يورو نيوز».
ويشعر المسؤولون اليابانيون بقلق متزايد بشأن النشاط الصيني في المياه التي تطالب طوكيو بأحقيتها فيها، وهي المياه المحيطة بجزر سينكاكو الخاضعة للسيطرة اليابانية، فيما تقول الصين إنها تابعة لها، وتطلق عليها اسم دياويو.
مناورة مشتركة على الأراضي اليابانية
وتأتي تدريبات السبت أيضاً بعد أسبوع من إجراء اليابان والولايات المتحدة وفرنسا أول مناورة مشتركة على الأراضي اليابانية – أطلق عليها اسم «إيه آر سي 21»– حيث تسعى إلى تعزيز العلاقات العسكرية وسط تزايد البنشاط الصيني في المنطقة.
ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، خفض دستور اليابان من استخدام القوات لتصبح قوة للدفاع عن النفس، ولكن اليابان واصلت في السنوات الأخيرة توسيع دورها وقدرتها وميزانيتها العسكرية.
يذكر أخيراً أنه بسبب جائحة كوفيد – 19، لم تكن تدريبات هذا العام مفتوحة للجمهور.
تعليقات