دفعت النزاعات والكوارث الطبيعية شخصا للنزوح ضمن بلاده كل ثانية العام الماضي، ما رفع عدد النازحين داخليا إلى مستوى قياسي، وفق ما أعلنت منظمتان غير حكوميتين الخميس.
وجاء ارتفاع الأعداد رغم القيود الصارمة على الحركة التي فرضتها السلطات حول العالم لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، التي كان مراقبون يتوقعون بأن تؤدي إلى خفض أعداد النازحين العام الماضي، حسب وكالة «فرانس برس».
لكن العام 2020 شهد أيضا عواصف شديدة ونزاعات وأعمال عنف أجبرت 40.5 مليون شخص على النزوح ضمن بلدانهم، وفق تقرير مشترك صادر عن مركز مراقبة النزوح الداخلي والمجلس النرويجي للاجئين.
ويعد الرقم أعلى عدد للنازحين الإضافيين يسجل منذ عقد، ما رفع العدد الإجمالي للنازحين داخليا حول العالم إلى 55 مليونا، وفق التقرير.
وبات عدد النازحين داخليا حاليا يتجاوز بأكثر من الضعف عدد الأشخاص الذين فروا عبر الحدود كلاجئين، وهو نحو 26 مليونا.
تعليقات