خضع الصحفي العراقي أحمد حسن الذي تعرض لمحاولة اغتيال في الديوانية، فجر الإثنين، لعملية جراحية، وسيبقى لمدة أسبوعين في العناية المركزة، إذ إنه ما زال في مرحلة الخطر، وفق ما أفاد المستشفى؛ حيث يتلقى العلاج في بغداد.
وتعرض حسن إلى محاولة اغتيال قرابة الساعة الأولى فجرا بهجوم بالرصاص أثناء نزوله من سيارته متوجها إلى منزله، قرب مدينة الديوانية في جنوب العراق، بحسب مشاهد كاميرات مراقبة بثت كما جرت العادة لدى كل عملية اغتيال أو محاولة اغتيال، بعد وقت قصير من الاعتداء، وفق وكالة «فرانس برس».
ونقل حسن أولا إلى مستشفى محلي إلا أن وضعه الصحي أثار قلق الأطباء الذين أكدوا لوكالة فرانس برس عدم تمكنهم من إجراء العمليات الجراحية اللازمة. ونقل بعدها إلى مستشفى الجملة العصبية في العاصمة بغداد، لتلقي العلاج.
وعند الساعة العاشرة صباحا، قال الناطق باسم المستشفى في بغداد محمد مؤيد انتهت عملية أحمد حسن ونقل إلى العناية المركزة، مؤكدا أنه ما زال في مرحلة الخطر، (سيبقى) لمدة أسبوعين في العناية المركزة.
ويعمل حسن مراسلا لقناة الفرات التليفزيونية العراقية.
وجاءت محاولة اغتيال حسن بعد 24 ساعة من مقتل إيهاب الوزني، رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، جنوب بغداد، برصاص مسلحين أردوه أمام منزله بمسدسات مزودة بكواتم للصوت.
وكان الوزني من أبرز الأصوات المناهضة للفساد وسوء إدارة الدولة والمنادية بالحد من نفوذ إيران والجماعات المسلحة في المدينة المقدسة لدى الشيعة.
وخلف الهجومان صدمة كبيرة في عموم العراق الذي اعتاد على وقوع أعمال عنف مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في البلاد، والمقررة في أكتوبر المقبل.
تعليقات