وقع انفجار قوي أمام كاتدرائية ماكاسار الإندونيسية الأحد، فيما يحتفل المسيحيون بأحد الشعانين؛ فيما أعلنت الشرطة أنها تشتبه في أن انتحاريين نفذا الهجوم.
وقال الناطق باسم الشرطة الوطنية أرغو يوونو «كان هناك شخصان على دراجة نارية حين حصل الانفجار عند المدخل الرئيسي للكنيسة، وكان المنفذان يحاولان الدخول الى حرم الكنيسة»، حسبما نقلت عنه وكالة «فرانس برس».
وأضاف: «قد دمرت الدراجة النارية وكان هناك أشلاء، لا نزال نجمع الأدلة ونحاول تحديد جنس المنفذين».
وكانت الشرطة المحلية أعلنت سابقًا أن انتحاريًّا على الأقل ضالع في الانفجار فيما نقل تسعة أشخاص إلى المستشفى لإصابتهم بجروح.
وقال الناطق باسم شرطة سولاويسي الجنوبية إزولبان للصحفيين: «وقع انفجار نشتبه في أنه ناجم عن قنبلة. وقد عثرنا على أشلاء ونحقق لمعرفة إن كانت عائدة إلى مهاجمين أو مارة ونقل بعض الجرحى إلى المستشفى»؛ فيما أوضح كاهن أن الهجوم انتحاري.
وأضاف الكاهن ويليم: «انتهى القداس وكان الناس يهمون بالمغادرة عندما وقع الانفجار»، مشيرًا إلى أن أحد المصلين حاول منع ما وصفه بأنه انتحاري من دخول الكنيسة، موضحًا أن نحو عشرة أشخاص أصيبوا بجروح.
[عناصر من الشرطة الإندونيسية في موقع الانفجار قرب كنيسة في ماكاسار في 28 مارس 2021].
تعليقات