أكد المجلس الوطني الانتخابي في الإكوادور، أمس، أن الاقتصادي اليساري أندريس أراوز، والمصرفي السابق، اليميني غييرمو لاسو سيتنافسان في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في 11 أبريل المقبل بعدما تم حل جميع الخلافات حول الدورة الأولى التي أُجريت في فبراير الماضي.
وأعلن الأمين العام للمجلس الوطني الانتخابي سانتياغو فاييخو أنه «بعدما تم فرز 100% من الأصوات وتم حل كل الطعون القانونية التي قدمتها المنظمات السياسية، قرر كامل أعضاء الهيئة الانتخابية إعلان النتائج النهائية للمرشحين الرئاسيين».
وتبنى الأعضاء الخمسة في المجلس الانتخابي بالإجماع القرار أثناء اجتماع في غواياكيل، جنوب غرب البلاد.
وفاز أندريس أراوز، مساعد الرئيس الاشتراكي السابق رافايل كوريا الذي يعيش في بلجيكا منذ 2017 بعد رحيله عن الحكم، في الدورة الأولى بحصوله على 32.72% من الأصوات، يليه لاسو بحصوله على 19.74% من الأصوات، بحسب تعداد المجلس الوطني الانتخابي.
ورحبت بعثة مراقبة الانتخابات التابعة لمنظمة الدول الأميركية «بحصول المرشحين على فرص عدة للطعن»، معتبرة أنه بفضل ذلك توافرت «ضمانات التثبت اللازمة في أي عملية انتخابية».
وأن المرشح المتحدر من السكان الأصليين، اليساري ياكو بيريز، الذي حل في المرتبة الثالثة في الدورة الأولى بحصوله على 19.39% من الأصوات، أكد أنه استُبعد عن السباق من خلال تزوير انتخابي، وطالب بإعادة فرز الأصوات لكن دون جدوى.
واستخدم بيريز، المحامي المتخصص في الشؤون البيئية، البالغ 52 عامًا، كافة أساليب الطعن التي رفضها المجلس الوطني الانتخابي ومحكمة المنازعات الانتخابية المكلفة اتخاذ قرارات وفرض احترام القوانين الانتخابية، وردًّا على ذلك، طلب من أنصاره عدم التصويت إلى أي من المرشحين.
وبدأت الحملة الانتخابية للدورة الثانية الثلاثاء الماضي، ويدعى نحو 13.1 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع لانتخاب خلف للرئيس لينين مورينا الذي لا يحظى بشعبية وتنتهي ولايته الممتدة إلى أربع سنوات في 24 مايو المقبل.
تعليقات