قضى نحو نصف مليون شخص في كوارث مرتبطة بظواهر مناخية قصوى في السنوات العشرين الماضية، وفقًا لتقرير صدر اليوم الإثنين، يسلط الضوء على خطر تغير المناخ على البشرية.
وقالت منظمة «جيرمن واتش» غير الحكومية إن أكثر الدول فقرًا تدفع الثمن البشري الأكبر لهذه الظواهر، ومنها العواصف والفيضانات وموجات الحر، المسجلة بين 2000 و2019، حسب وكالة «فرانس برس».
ومع انطلاق أول قمة للتكيف مع المناخ تنظمها هولندا اليوم، يقدر هذا المؤشر العالمي لأخطار المناخ، الذي ينشر سنويًّا، أن كلفة هذه الكوارث بلغت مليارين و560 ألف دولار منذ مطلع القرن.
ومع تزايد وطأة تأثير الاحترار المناخي، وعدت الدول الغنية بزيادة مساعداتها المناخية للبلدان النامية إلى 100 مليار دولار سنويًّا اعتبارًا من العام 2020، لكنها لم تفِ بوعودها حتى الآن.
3 دول الأكثر تضررًا
وتعد بورتوريكو وبورما وهاييتي من أكثر الدول تضررًا بهذه الظواهر المناخية القصوى التي بلغ عددها 11 ألفًا، وأودت بحياة نحو 480 ألف شخص.
وتناول تقرير «جيرمن واتش» خصوصًا تأثير موسم العواصف للعام 2019، حين اجتاحت الأعاصير منطقة البحر الكاريبي وشرق أفريقيا وجنوب آسيا.
وقالت إحدى مؤلفي التقرير فيرا كونزل: «البلدان الفقيرة هي الأكثر تضررًا لأنها أكثر عرضة للتأثيرات المدمرة لأخطار تغير المناخ، وهي أقل قدرة للتغلب عليها».
تعليقات