رحبت موسكو بالاتفاقات التي تم التوصل إليها في قمة العلا بالسعودية بين الدوحة من جهة، والرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة من ناحية أخرى، وأشارت إلى كونها «تعبيراً عن حسن نية قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، وكذلك نتيجة جهود الوساطة التي قامت بها الكويت».
وأكدت روسية في بيان لخارجيتها أن «نتائج القمة دليل على التصرف المبدئي للدول المشاركة فيها لوضع حد للنزاعات والخلافات واستعادة الثقة المتبادلة وعلاقات حسن الجوار»، وأعربت عن أملها في أن يتم تنفيذ هذه النوايا بالكامل في الممارسة العملية.
أجندة بناءة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
كما أعربت موسكو عن أملها في أن تساعد تسوية الأزمة حول قطر في «دفع أجندة بناءة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، معتبرة أنه «من المهم بشكل خاص، في إطار هذا النهج، أن تظهر في المقدمة مهام إقامة حوار متكافئ ومحترم بمشاركة جميع الدول الموجودة فيه، وأن تخلق آليات جماعية للاستجابة للتحديات والتهديدات القائمة».
- قادة الخليج يوقعون بيانا لتأكيد «التضامن والاستقرار»
- وزير الخارجية السعودي: عودة العلاقات الكاملة بين الدول المقاطعة وقطر
وقالت الخارجية الروسية «ما زلنا مقتنعين بأن هذا هو السبيل الوحيد لضمان أمن موثوق واستقرار طويل الأجل وتنمية مستدامة في هذه المنطقة من العالم».
إعادة العلاقات
وأعلن في بيان خاص وقعه بالإضافة إلى رؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي، وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن العلاقات بين الدوحة من جهة، والرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة من ناحية أخرى تمت إعادتها، كما تم الاتفاق على إنهاء «الرباعية» العربية للحصار البري والجوي والبحري على قطر.
كما تم التأكيد على الالتزام الجماعي للدول العربية الخمس باحترام السيادة الوطنية والاستقلال الوطني، وكذلك عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضها البعض والدول الأخرى.
تعليقات