قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، اليوم الإثنين، إن بلاده لم تعد ملاذا آمنا لجماعات مسلحة، مشيرا إلى أن إدارته تدعم بشكل كامل «عملية السلام الأفغانية».
تصريحات خان تأتي في وقت تبدو فيه كل من الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية على وشك التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى بدء سحب القوات الأميركية من أفغانستان.
وقف إطلاق النار في أفغانستان
وستدخل حركة طالبان في محادثات مع الحكومة الأفغانية وتلتزم بضمانات أمنية متعددة وتعمل نحو التوصل الى وقف إطلاق نار شامل.
ويعتبر دور باكستان التي لطالما اتُهمت بدعم طالبان ومجموعات متطرفة أخرى على طول حدودها مع أفغانستان، أساسيا في المساهمة في التوصل الى أي اتفاق وتطبيقه، حسب وكالة «فرانس برس».
اقرأ أيضا: تقدم إيجابي في المفاوضات بين واشنطن و«طالبان» بعد مكالمة غني مع بومبيو
وأضاف خان خلال مؤتمر في العاصمة إسلام آباد: «يمكنني أن أقول لكم انه ليس هناك ملاذات آمنة هنا، وبغض النظر عما كان عليه الوضع في السابق، الآن يمكنني أن أقول لكم إننا نريد شيئا واحدا: السلام في أفغانستان»
كان النائب الثاني لرئيس أفغانستان سروار دانيش اتهم باكستان بالسماح لحركة طالبان بتجنيد مقاتلين جدد من مخيمات اللاجئين الأفغان في باكستان.
وتابع رئيس الوزراء الباكستاني، في كلمته التي جاءت في ذكرى أربعين عاما على استقبال بلاده لاجئين من أفغانستان، أن بلاده «ليس بإمكانها أن تضمن بالكامل عدم وجود عناصر من طالبان مختبئين ضمن حوالي مليوني لاجئ أفغاني في باكستان»، معتبرا أن حكومته بذلت أقصى الجهود لمنع حصول هجمات في أفغانستان بما يشمل بناء سياج حدودي.
تعليقات