Atwasat

إطلاق نار على جنود أميركيين وأفغان داخل ثكنة عسكرية شرق أفغانستان

القاهرة - بوابة الوسط الأحد 09 فبراير 2020, 01:32 صباحا
WTV_Frequency

أعلن مسؤول عسكري أميركي أن جنودًا أميركيين وأفغانًا تعرّضوا ليل السبت لـ«نيران مباشرة» في شرق أفغانستان، في إطلاق نار أوقع على ما يبدو عددًا من الإصابات، فيما أكد مسؤولون محليون أن منفذ الهجوم «جندي أفغاني أطلق النار على زملائه الأميركيين».

وفي حين كان الوضع ليل السبت لا يزال ضبابيًا في ثكنة القيادة العامة في شرزاد، قالت مصادر أمنية أفغانية لوكالة «فرانس برس» إن «جنديًا أفغانيًا واحدًا على الأقل أطلق النار على زملائه الأميركيين داخل الثكنة مما تسبب بسقوط عدد من الإصابات على الأرجح».

اقرأ أيضا مقتل عشرة شرطيين إثر هجوم نفذته «طالبان» في شمال أفغانستان

بدوره، قال الناطق باسم القوات الأميركية في أفغانستان، الكولونيل سوني ليغيت، في بيان إن «قوة أميركية وأفغانية مشتركة تعمل في ولاية ننغرهار تعرضت لنيران مباشرة في 8 فبراير»، وأضاف «نحن نقيم الوضع وسندلي بمعلومات إضافية حين تتوافر».

غير أن مصدرًا أمنيًا أفغانيًا قال لـ«فرانس برس» إن «جنديًا أفغانيًا أطلق النار» على عسكريين أميركيين داخل الثكنة ما أدى لاشتباك بين الطرفين، مؤكدًا أن «إطلاق النار والاشتباكات استمرت طويلًا». وأكدت مصادر أمنية أفغانية عدة أن الاشتباكات دارت بين «قوات أميركية وأخرى أفغانية».

وقال مسؤول في الحكومة الأفغانية إن «مروحيات عديدة هبطت وأقلعت من مقر القيادة العامة لإخلاء المصابين». ولم تنشر حتى الساعة أي حصيلة رسمية لعدد الجرحى أو القتلى الذين يرجح أنهم سقطوا في الاشتباكات.

وأضاف المسؤول الحكومي لـ«فرانس برس» طالبًا عدم نشر اسمه «لا نعرف حتى الآن ما إذا كان اشتباكًا أو هجومًا من الداخل»، وهو المصطلح الذي يستخدم في العادة لوصف الهجمات التي ينفذها جنود أفغان ضد زملائهم الأجانب.

السنة الأكثر دموية
ويأتي هذا الحادث فيما يسعى مفاوضو حركة «طالبان» والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق يتيح للولايات المتحدة سحب آلاف من جنودها من أفغانستان حيث تنتشر القوات الأميركية منذ أكثر من 18 عامًا.

والسنة الماضية كانت الأكثر دموية للقوات الأميركية في أفغانستان منذ انتهاء العمليات القتالية رسميًا في نهاية 2014.

ففي ديسمبر قتل عناصر من «طالبان» تسللوا إلى الجيش الأفغاني تسعة جنود أفغان في وسط البلاد، وفي يوليو قتل جندي أفغاني عنصرين من القوات الأميركية أثناء زيارتهما قاعدة للجيش الأفغاني في قندهار.

ولطالما شكك الرئيس الأميركي دونالد ترامب في جدوى إبقاء القوات في الخارج ووصف الحرب في أفغانستان والتي بدأت بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 بأنها «استنزاف لأراوح الأميركيين وأموالهم».

وتتفاوض الولايات المتحدة و«طالبان» منذ عام بهدف التوصل إلى اتفاق، وكادتا أن تعلنا عن اتفاق في سبتمبر الماضي، عندما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجأة ان العملية «ميتة» بسبب عنف الحركة الأفغانية. واستؤنفت المفاوضات في قطر في ديسمبر، غير أنها علقت مجددًا بعد أيام قليلة في أعقاب هجوم تبناه المتمردون على قاعدة «بغرام» التي يسيطر عليها الأميركيون.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
«لوفتهانزا» تعلق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران حتى 19 سبتمبر
«لوفتهانزا» تعلق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران حتى 19 سبتمبر
شركة تايوانية: أجهزة «بيجر» حزب الله صناعة مجرية
شركة تايوانية: أجهزة «بيجر» حزب الله صناعة مجرية
إيران تتهم «إسرائيل» بـ«القتل الجماعي» بعد انفجارات «البيجر»
إيران تتهم «إسرائيل» بـ«القتل الجماعي» بعد انفجارات «البيجر»
أول موقف روسي من تفجيرات أجهزة «البيجر» في لبنان
أول موقف روسي من تفجيرات أجهزة «البيجر» في لبنان
مسيَّرات أوكرانية تقصف مستودعًا للأسلحة غرب روسيا
مسيَّرات أوكرانية تقصف مستودعًا للأسلحة غرب روسيا
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم