انتقد مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، بشدة سياسة الرئيس دونالد ترامب تجاه كوريا الشمالية، محذرًا من أن الدولة النووية الآسيوية تشكل تهديدًا «وشيكًا».
وبولتون الذي أُقيل من منصبه في سبتمبر الماضي؛ بسبب خلافه مع ترامب حول عديد القضايا، خاصة كوريا الشمالية، قال في تغريدة «هناك خطر وشيك على القوات الأميركية وقوات حلفائنا، والمطلوب سياسة أكثر فاعلية قبل أن تتمكن كوريا الشمالية من امتلاك تكنولوجيا نووية قادرة على تهديد الأراضي الأميركية»، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان المستشار السابق، الذي يعد من الصقور فيما يتعلق بكوريا الشمالية، شكك بشكل واضح بنتائج القمة بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون العام 2018، وحض حينها الرئيس الأميركي على توخي الحذر.
بعدها وصلت المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ إلى طريق مسدود مع انهيار القمة الثانية بين الزعيمين في هانوي بداية العام. وتوعدت كوريا الشمالية بـ«هدية عيد ميلاد» مشؤومة إن لم تقدم واشنطن تنازلات بحلول نهاية ديسمبر لاستئناف المفاوضات.
وفي مقابلة مع موقع «أكسيوس»، الإثنين، أعرب بولتون أيضًا عن اعتقاده بأن إدارة ترامب لا يبدو أنها تنوي حقًّا منع بيونغ يانغ من التحول إلى قوة نووية قادرة على استهداف دول أخرى، وإلا «لكانت اتبعت مسارًا مختلفًا»، مضيفًا: «فكرة أننا نمارس ضغوطًا قصوى على كوريا الشمالية هي للأسف غير صحيحة».
تعليقات